كتاب المكاشفات
.
السادسة .....
كما لو كـنت أصغى إلى نحـيب فيما يبدو بين السكـون وربما كان
حرف من فحيح نحيل يتأوه فى لذة سوداء كتوم ، وكـلما اقـتربت
كما لوأنه صرير دوامة فى بدء ريح ينفث مـن روح ميت عـظامه
فى ظـلمة عـلى تُـرب بين رطوبة وليس أنين حـرف من هــرة فى
مـوائها تنازع فى ركن مخـفى مخاضها بين المقابر
.
نص / محمد توفيق العـزونى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق