كم وددتُ اليومَ رؤياكِ
كم وددت
ابتغيتُ الغيثَ من مُحيَّاكِ
كم اردت
اضنى كلينا الجوى
اعياني واعياكِ
حقا تعبت
ما سرُ ذاكً الهوى
احياني واحياكِ
من بعدَ موت
فعند التلاقي
يزدادُ اشتياقي
تُحيطُني ذراعاكِ دونِ عِناقِ
كم حدِّك عهدت
شاردَ النظراتِ يحدوها الوجل
حمرةَ الوجناتِ ادماها الخجل
قلباً اسمعُ فيه خفقاتي
انفاساً تتوالى على عجل
احاديثَ نفسٍ حائرة
من غير صوت
كم وددت اليوم رؤياكِ وكم رجوت
بقلمي/ خالد جمال ٢٧/٩/٢٠٢٣

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق