ياليتك..

 ياليتك..

شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..

ياليتك عشتي معي..

في هنايا ..

ياذل مراري ..

وقهر أسايا ..

قطرت علينا ..

الدنيا بحرصك ..

حتى اخذ الحذر..

يقطع من منايا..

وتركتي كل شيء..

حزين يناديك..

وقد ملك الخير..

لوعة من قسايا..

فزادة أشياء ..

حرمتي منها ..

وعند تناولي لها..

يزيد بكايا ..

وأنت لست معي..

يادمعي الذي انهمر..

علي رغم من رضايا..

صورتك تتجول ..

وتدور حولي ..

أرى في عينيك ..

مناجاة وحزن ..

في سمايا ..

ولا أرى تفسير..

يسعفني ..

وقد فسر القلب ..

احساسه في صفايا..

فلا حروف تكتبه ..

ولاتقدر على ترجمته..

مليون وصايا ..

فأجزع من الخوف..

الذي يعتريني..

واذوب من رعب..

بلغ الغايا..

قالت لي العيون ..

أن هناك عذاب ..

لا يجاريه عذاب..

في دنيايا ..

وهناك جنة لانرى مثلها..

ولا رأيناها ..

في خيال ولا حكايا..

وهناك قلوب بالفرح ..

تمرح ..

شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..

وقلوب في النيران ..

تصرخ..

هي قلوب البغايا..

تستنجد بمن ينجدها..

فلا أحد تراه ..

الا نيران تزف البدايا..

فانطوي على حالي..

معذب روحي..

وخوف الرعب ..

شارد في البلايا..

أغمض عيني ..

وأستر وجهي ..

وأندب نفسي..

وفجيعتي وندايا..

كيف يدور الحال..

وكيف وصلنا لحسرة..

لا يندمل جرح ..

فيها للنهايا ..

فياجنتي سلام لك ..

وسلام علينا في..

دنيا لا تبكي علي أحد..

بل فيها زاد بكايا

هي لفحة مخلوطة..

بدمع يسري ..

في تكرار الروايا..

شعر الأستاذ/ محمود القطوعي...

ولكم وللجميع أرق تحياتي..

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٠

أعجبني

تعليق

إرسال