الأحد، 17 سبتمبر 2023

* شطآنُ الصّدى ...*

 * شطآنُ الصّدى ...*

أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
وعليَّ أن أصعدَ عتمةَ الموتِ
أتسلَّقَ أنفاسَ العدمِ
وأعبرَ جسوراً تودي
إلى عنادِ المستحيلِ
سأهزُّ جدارَ السّديمِ
أفتحُ للمدى المحنّطِ
بوّابةَ الأفولِ
وأكتبُ على شفةِ الضّوءِ
قبلاتِ دموعي الواجفةِ
سألملمُ من شطآنِ الصّدى
جثامينَ الذّكرياتِ الدّفينةِ
فيها تساقطت أوراقُ عمري
وتكسّرت أغصانُ الفصول
حينَ صارَ الغيابُ يجترحُ الدّروبَ
تحلّقَ الوجعُ في القلبِ
تراكمت صرخاتُ الرّؤى
في شبابيكِ الرّوحِ القتيلةِ
وأطلَّت جهنّمُ من تحتِ أصابعِنا
من بيوتِنا انطلقت حممُ الجُنُون
قفزَ الموتُ على صهوةِ البلاد
وأجازَ المفتيُّ للسيّافِ
أن نمشيَ بلا رؤوسٍ
منعوا الهواءَ من التّجوّلِ
حبسوا البحرَ في زجاجةٍ
حشروا الشّمسَ في كيسٍ أسود َ
وكتبوا على الخرائبِ
نحنُ أصدقاءُ سوريّة *.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏ابتسام‏‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...