أنتِ يا صديقتي سعيدة
بهذا الشعور
يُداعبُ وجهِكِ فيُبدي استياءاً
ويُخفي سرور
برغمِ ادعاءِالخجل والفتور
تئنُ المعاني بروحٍ تُعاني بين السطور
وعقلٍ يدور بكلِ الأماني
لماذا يُعاني بكلِ التفاني
هذا الجسور
و كيف يراني بركنٍ يَماني
و فَلَكٍ يدور
فيُبدي اهتماماً ويرسلُ هُياماً
بكُلِ الجسور
و يُدني سماءاً و يُحيي مساءاً
و ينثرُ عُطور
فليثمُ نبضي و يزرعُ بأرضي
تلكَ البذور
و يُوقُظُ سُباتاً ويُحيي رُفاتاً
و يشعلُ بقلبي ناراً و نور
و يرسلُ للروحِ تلكَ الهدايا
ويهدي للقلبِ هذا الغُرور .
صديقة
شعر .. حسام بخيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق