الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
……………
٦٥ ـ (بك يا ربِّ سننجو)من ديوان(معتقل بلا قيود) ج٢
………………
مُرِّي بنا سُفنَ النجاةِ فإنَّنا
ضاقتْ وقد طالَ الزمانُ ولمْ نَذُقْ
طعمَ الأمانِ ولا السعادةَ والهَنا
يا ربِّ إنّا في صراعٍ دائمٍ
والنفسُ في سوءٍ تُزيّنُ إثمَنا
يا ربِّ إهدينا إليكَ ورُدَّنا
فبدونِ هَديكَ يا الهي فإنَّنا
نَشقى ونَأثمَ دونَ قصدٍ إنَّما
كلُّ ابنُ آدمَ مُخطئينَ فَداوِنا
لا لاتُحَمِّلنا بما لا نستطِعْ
يا ربِّ وارحَمنا وإرحَمْ ضَعفَنا
بِرِضاكَ يا ربِّ تَقَرُّ عيونُنا
وسَتستَقِرُ إذا رَضِيتَ نفوسُنا
وقلوبُنا لا تَتَّبِعْ دربَ الهوى
وعقولُنا تَرقى إذا أصلَحتَنا
فَسلامُ قَولٍ مِنكَ يا ربِّ ارمِهِ
كي تَنجو مِن نارِ الدُنا أرواحُنا
ونَفوزُ بِالرَوضِ الَّذي واعدّتَنا
فَبِحَقِّ مَبعوثَ المدينةِ إهدِنا
******
شكري وتقديري وامتناني.. دمتم صرحا أدبيا شامخا
ردحذف