الأديب المصري. د. صلاح شوقي
26/9/2023
( الشفاعة يا مُحمَّتد)
قصيدة العام
★منذ ثلاثة أيام وحتى الآن ما زلت أنشر قصيدة ( ألآم العشق) وبالمصادفة في مثل هذا الوقت من العام الماضي نشرت قصيدة العام 2022 ( آلآم الفراق ) والعامل المشترك بينهما بالمصادفة هو الالم .
ومنذ فترة وجيزة أعددت قصيدة (الوداع يا قلم ) وقصيدة ( سنوات الندم ) وكنت أظن أن احداهما قصيدة العام 2023 .
...وبصراحة ورد لي خاطر أن أكتب قصيدة عن الرسول( صلى الله عليه وسلم) بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ولِمَ لا تكون قصيدة العام أنافس بها ماسبق من روائعي الدينية السابقة عن حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم مثل : القصيدة الأشهر
...همسات في حب الرسول
..سر سعادتي الصلاة على محمد
...محمد نبي الرحمه
...يا حبيبي يا محمد
...قصيدة نور محمد......الخ
الى جانب العديد من القصائد الدينية الأخرى
وقد أنعم الله علىَّ من فيض كرمه وعظيم عطائه بأن هداني إلى الحديث في قصيدة الغد الاربعاء عن بعض أهوال يوم القيامة وحاجتنا الماسَّة والضرورية، إلى دوام طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفعل كل ما يقربنا اليها من قول وعمل ، وذلك بدوام تدبر سُنة المصطفى والاقتداء بها ، والتَّحلِّي بأخلاقه وذكر شِيَمِه وفضائله وكرمه وبركاته ومعاملته و بدوام الصلاة عليه ، صلاة كاملة ، فتحِل البركات وتنقضى الحاجات وتنفك الكرب وتنحل العقد وتنال به الرغائب ، ويستسقى الغمام بوجهه الكريم ..وأن نكون قدوة ومثلا حيًّا للنشءِ وتعويدهم علي حفظ وتلاوة القرآن وتدبر سُنة المصطفى منذ الصغر و قيام الليل كل حسب قدرته
وان نغرس في نفوسهم أن الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف كما سبق وليس بالحلوي أو البذخ والاسراف في الموائد أو فعل كل ما ليس سُنَّة بالموالد التى يغلب عليها الطبل والزَّمْر
...هذا إلى جانب ذكر بعض كرم الله على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه ، حينما وصل إلى سِدرة المنتهي بصحبة أمين الوحى جبريل عليه السلام ، وقال له تقدم يا محمد ، فأنت لو تقدمت لاخترقت ، أما أنا لو تقدمت لاحترقت . وأهديت الصلاة لسيدنا محمد وكانت خمسون صلاة بعد رجوع النبي إلى ربه عدة مرات ، لأن أمته أمة ضعيفة ، خفضت إلى خمس صلوات فى اليوم ، وكان من البشريات العظيمة فى هذا الموقف ، تكريم ربنا جلَّ فى علاه مخاطبًا حبيبه سيدنا محمد :
يا محمد ارفع راسك ، وسَل تُعطَى ، واشفع تشفع ، فقال الحبيب يارب أمتي أمتي فقال المولى سبحانه
لن يضيع الضعيف بين اللطيفِ والشَّريفِ ، وفرضت الصلاة
بارك الله في كل من قرأ ونشر القصيدة وجعلها الله في ميزان حسناتنا جميعا
وحتى نلتقى استودعكم الله ، الذي لا تضيع ودائعه ، دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
....ملحوظة : بعض ما ذكر تقريبي بالمعني وليس نصًا. . تقبلوا تحياتي
د. صلاح شوقي .... .. مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق