هي هكذا ..؟
هي من نفسها فچأة
ضاقت فأعترفت لي
أنها لاتملك چيدا غير
حرفة إزاحة الوهچ من
شبق حريرها ثم الفرار
هي تحكي وهي تبكي
وتشكي بخالص الندم
فما كانت تتمنى إلا
أن تحترم السماء
ولكنه الغياب الشهي
ينتقصها بكل الأشياء
فلم تكتمل إلا بالضوء
وبرق الرخام الحار
لذلك فى كل مساء
تتولد لديها الحاچة
إلى دورة لچسدين
فى چسد واحد
ساعة ما.. إذا ما..؟
فارق الليل الأحمر
أنوار شموس النهار
هي هكذا روت لي ..؟
و بشديد من الإنكسار
لكنها تخلصت من ثقل
ضميرها فكان يشوب
سرها تلون مصيرها
بشين المزلة من العار
وتقول لي أحبك...؟
ما أحببت قبلك...؟
وأقول لنفسي...؟
ماذا الآن عن القرار
أنني فعلا أحتار...؟
ماذا بشأنها أختار..؟
فربما تزين حديقتي
نعم ربما....؟ فأقدار..؟
ولكنني أخاف من
يوم خيانة الأزهار...؟
الشاعر حمدي عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق