علمتني الحياه
علمتنى الحياه الكثير.. علمتنى إلا أجزع لأحداثها.. فالجزع عند الأحداث مصيبه.. فلماذا نلوم دائما القدر؟.. ولماذا نسخط.. ونضطرب.. ونعكس على القدر صوره قبيحه من اليأس والمعاناة هى صورتنا بلاشك.
لابد لنا من مواجهه الحياه ولا نخاف أى شئ.. ولا ندع أى حدث من الحياه يؤثر على تفاؤلنا وإيماننا بالله عزوجل وإلا نقنط من رحمه الله أبدأ. هذه هى الحياة بحلوها ومرها.. علينا أن نحسن أستقبالها وأن يكون سلاحنا الإيمان.. والثقه بالله القادر على تغيير أى حال.. والثقه بالنفس.
الحياه فى حد ذاتها لاتساوى شيئا.. ولاحتى الشئ يساويها. والعبره ليست فى الحياه وإنما هى فى الشجاعه فالشجاعه هى الصبر الجميل على تحمل الشدائد.
وقال الشاعر
وقد تؤرق الأغصان بعد ذبولها
ويبدو ضياء البدر فى ظلمه الوهن
مع تحياتي (عبد الفتاح حموده)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق