هذيان مشتاق

كوني أينما تكوني
فلا يعيرني المكان
منحوتة أنتي .....
في ذاكرة الانسان
قبلاتك تغمرني
برجفات من هذيان
العين لا تراكي ..
لكن بالقلب الإمكان
اليد لا تصلك ..
فاللمسات بالوجدان
الأذن تسمعك ..
في أجمل الألحان
الأنف تستنشقك
بنسائم عطر البستان
أغوص أعماقك
ببحور ..... و خلجان
الروح تكفيني ..
و الشوق ..... بركان
عتيقة بذاكرتي
جديدة بكل زمان
شئتي أم أبيّتي
طيفك ....... شطآن
حنانك يقسو ...
بقسوة ...... الغزلان
بعادك قريب
بسراب الأذهان
أما عن نسيانك
فقد عجز النسيان
و في غيابك ....
قد ودعت الأحضان
أشرف سلامه
لسان البحرّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق