الأربعاء، 16 أغسطس 2023

رويدا...؟

 رويدا...؟

سئمت مرارا وتكرارا
من زراعة نباتات
الطيون وزهرات
الصبار وزهرات
البنفسچ الحزينات
شممت روائح الهوان
فالأزهار كلها نبتت
حولي سؤومة الحزن
وحتى الآن لم تنكسر
فخارة مزهرية الأحزان
أيها الوچع عرفناك
عرفناك منذ زمان
إيها الوچع كيف
علي تضيق وكيف
في تتسع أما كفاك
كفاك توقف وأبتعد
عني ولو قدر الإمكان
دعني وخذ صفاتك
وذكرياتك وخذ سآمة
هذه الچدران والأركان
أتركني قليلا لأستريح
أفلا تبرح أبدا هذا المكان
كنت أحدث نفسي لكن
يبدو كان صوتي عالي
فسمعتني وأتت وهچة
يا الله يا الله يارحمن
كانت إمرأة سافرة
لا من شيئا تبالي
ولالشئ أبدا تراعي
فلا من فرديتي وحدي
ولا من خزي إچتماعي
ثم فچأة.. هكذا..؟
مسكتني من ذراعي
تريدني أفك حانوتها
تريدني أشم حنوطها
تريدني أملأ كأسها
حتى فى قاع تابوتها
حتى ترضي چبروتها
فلما أنتهيت وأنا أرتعد
لا شهيا كمثل أي چبان
قالت لي....؟ حاسمة
بصوت كهنوتها
ياهذا...؟
ها قد إنتهينا..؟
أكمل السير الآن
فقلت مع من...؟
وإلى أين...؟
قالت...؟ مع هؤلاء
ذاك القطيع الذى أملكه
أنظر خلفي هنالك تراهم
فيهم كلابي وكل أخناث
رچالي وچرذان وصيصان
وقردة وكل أنواع الخرفان
فقلت...؟
ماذا يحدث الآن....؟
أهذي من علامات
الساعة هل إقتربت
القيامه هل هذه
تعتبر آخر علامة
كيف هذا ياسادة..؟
فمن قبل وقبل قبل
ما هكذا الحال كان...؟
كيف كوكب
الرچال عامة
أراهم طابور قطيع
عبيد عرابيد تحت
إمارة إمرأة من النسوان
لكني تذكرت حالي معها
فقلت على ما ألومهم..؟
فقد أخطأت مثلهم
وكان لي ما كان
لكني الآن ندمان
فأرچوك....؟
ياأيها الوچع رويدا
حتى أفر منك ومنها
أريد أن أفل مرة حر
ووحيد فلا بأس لكن
إلى حيث آخر ضاحية
فى الكون كله للنسيان.؟
الشاعر حمدي عبدالعليم
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏ابتسام‏‏ و‏نظارة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...