مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات: أفق الوعي

أفق الوعي

على جسر مفردات القبول

توهج بجمع نص وجهك إعرابي

القائم على متون حضور التعري بكامل

ثوب نسيج الهيئة على سبورة أجواء المداد

‏الكلمة الفريدة في بث البشرى وعلى منوال المداهمات الخصبة الثرية صدى الأبواب المفتونة برقصة الوشاح الأحمر بضلوع حبو اللمس الرشيق الذهبي بمقادير الأقانيم السبع والعناوين الجياشةالتي تمطر بيننا هضم المسافات البعيدة و القريبة التي تبث قوافي الانصهار بعصب حقل كل آلق ذاكرتي مما حصدت حواسي على أطراف أم القرى ‏المجاورة لرحم مهابتك مابيننا من قابليات دبيب الشجن سرب الشوق حول رشاقة خصر الإفاضة طوبى لنفسي التواقة لإلتهام طرفي إل معانيك مع رائد الصبح المستلهم من ‏بدء عبير نسائم المساء خيالي الذي يقتات على وسائد الحملان ألسن مراسي الشرح شطآن وداعتك ‏تعدد الإدراك الأريب بيننا في ألوان التعايش مع أهل الطموح والجموح والشموخ بضاعة زمان عشقي يسبر غورها بتدفق ساري نبوءة التذوق الصافي على ألسنة قشور نجوى حالي المطمور بطمي مالعق لوحة الأغاني ‏تسكعي الراكض على الأرصفة المبنية من غبار بدني خلفك ومن جوهر وجودي المصقول بمراياك ‏طويت المخاطبات بصراحة ‏ ملامح فاتن ‏أولى لنا المنمق ثم أولى للجز على ‏ صدر بواحي أن يميط أذى التكلس من فرط الانتظار حول ‏أشجار اللغات كي يتجلى بثمار التحديات ذراعي مع عناق المحو والإثبات مابين حزن الناي وتقاطع ماذرفت دموع النشوة بلقياك مآقي روحي السمر والطرب وكل أصيل ببننا ضارب كل دخيل خلف أسوار النسيان

‏جاءت سيقان العودة تجر ذيل انتظاري من قفاه

‏كفى لإلهامي أنت متاع طواف التأمل على هدأة سكينة

‏نهر النساء زينة سردي الزاخر بأنجم فصول قناديل مراسم غرقي بالغضب المهاجر في زورق الكيان البشري

‏تناسل على حدود تخوم الصمت الموعود بالغموض

‏سري على إيقاع صهيل صهوة جياد حرف التناثر

‏على نوافذ القول الجريء ثالث الساحات الخضراء

‏ رابع محراب أجنحة الشغف ثاني يقيني بك المتجسد على متون أنفاس الواحد المنصهر اختزلت دون إخلال بالبيان دون فطام أو فصام أو نشاز وسائط ملاحم الغيرة بيننا صولة وجداني بك فتح خرائط البهجة على درب الإيحاءت المستنيرة بفصول تجارب طيفك يسكب خليط التواصل بنكهة طوافي حول أوداجك بنعومة حريرية ملبدة بسحر دفتر هوى الهتك سجلت نماء البند

‏اليافع بمحفل الفيض ألوان أسمك كسوة الحقب

‏أصبغت الشرح المدرسي على أرفف المطالعات الذكية

‏خلسة رأيت البدر الطالع من كتاب سماء الحواشي

‏ميراث الأنساب حشدت للعدم تاريخ الغزوات

‏الصوت الأجش رجالا أو ركبانا أهوى تلك اللعبة الجميلة

‏خلف مستعمرات النغمات الحرة العتيقة التداوي

‏بعشب. رعشة البواح صبية كل أوزان السياق

‏رجحت لي كفة المناوشات على صفحة السطوع الناصح الأمين اللامع ألقيت بكاشفة ماتأبط ضمير البياض ‏بالدرر والأصداف فوق حبل النشر شمس المعارف والمغانم وشوشات الأقوال والأفعال الطازجة في ‏وعاء غبطة الحضور جذوع النبل السامي ومن فوق دواعي ماخطبت الغصون ثمار براعم أنثى الاستثناءات الفريدة ذاكرتي التي تجوب مع وجداني وادي الياء في نماء كل نداء تتويجات بيننا ‏ شتى ب ‏أولي النهى ابتسامتك عزيمة المجدول ‏فتحت أبواب التحدي الصعب في ختام لم يدركه ‏ختام ‏مابين السطور التي تعج بعظام جزر النوارس وما بين اللحم الحضاري اليافع ألف للتحيز ألف مركب تمخر عباب الصيد الثمين ليلا صوب رجفة سهام المراسي الكل ‏على درب ‏التحيز بأفق الخصائص كل على ليلاه أضناه الهوى الحيل على متون التخلق الخلاق بمواهب أمواج عاتية البحار كحلك السرمدي كريم سندس الردحات ‏بين حنايا هضابك ‏الكثيفة التي تقتات على خطفة الفداء من وسط غابات الشح هنا أدخلت زفافنا في نعيم المزاحمات و ‏الصخب الذي ألقى الولائم على ملايين ألقاب الشهد أنجم فضاء المجرات ‏بين خلايا السعي في شرايين نياط النبض فصلت ما ‏حفظ عنادك في تمزيق كل حجاب حفر الأوتاد وثاقة حبال شد الخيام تعالي

‏لقد ‏سمعت اللحن البهي ‏لاتراجع ولا استسلام

‏حياتي بدونك فقاعة هواء قوافل الرحل ‏انطلقت من

‏ مهد سقياك لي سؤدد الشرف ‏حتى التوغل الفواح

‏بقدح المشارق والمغارب والمشارب القصيرة والطويلة

‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

‏بقلمي نصر محمد

‏