(( وتسألني كل يوم ))
بقلمي :
د.محمد الصواف
وتسألني كل يوم
أما زلت يا سيدي تحبني
أم خف في قلبك أجيج النار؟؟
أخاف من يوم تنساني
أصبح قربك كصفر على الشمال
فأجيبها وأنا حزين:
كيف ستنطفئ النيران
وحبكِ كالشرارة للقلب
يشعله كلما خفت النار
فلا تسألي يا سيدتي غريقا
متى النجاة
ما دام تائها في أعماق البحار
ولا تسألي ظمأنا
ما زال يجري خلف سراب
متى ستظفر بالماء
ولا تسألي أبدا عاشقا
هل يئست
مهما طال البعد والانتظار
حبكِ ياسيدتي
قد سكن قلبي
من أول نظرة وما زال
فلا تسأليني ثانية
فقط
ضعِ رأسكِ على صدري
كلما حاولتِ الاستفسار
وحده فقط يجيبكِ
بنبضات
تردد اسمكِ باستمرار
أحبكِ أحبكِ
فلا تخشي يوما
من الهروب أو الاعتذار
بقلمي :
د.محمد الصواف
١٦ / ٨ / ٢٠٢٣

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق