مرآةُ الدهر
مرةٌ أصرخي في وجهِ الدهرُ
كمنكوبةٍ تناجي أنينها
المستوحشُ . .
عن وأد الحبِ
و عن ما تبقى من الجرحِ السفين
كمن تسألُ بلهفةٍ عن رسالةِ
شوقٍ . .
عن سحابةٍ هاربةٍ بلا رعدٍ
في حضور الأنين . .
و أنتِ كمتألقةٍ و معانقةٍ
لنوافذِ الروحِ
في الكونِ تبصرينْ
في أعينِ الفجرِ
و أحداقُ القمرْ
كمنْ تحتضرُ على مرأى من عشيقها
دونما ندم
فالعشقُ باقٍ
و المرآةُ شاهدةٌ
على . . .
غدرِ . . .
الحنينْ . . . !
الشاعر الدكتور جمال مصطفى .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق