مصافحة ومصادقة
حداثة المرفأ القديم فوق جسور إلهام وجنتيك
بوسائط البشرى قارات مراياك عكست لروحي
رونق الود العذب الرقراق الشفاف أهوى أن أطيل
الرقص الدري سليل الطموح اليافع بأحزمة مدن
بأنفاسي التي تجيد العزف على أوتار ألوان نشوة
معانيك الوردية غرست فوق موائد مفرق رأسي
مداد السحر المترع في بحور أجواء إعراب المد والجزر
غارس المستحيل بقفزة وعي الصبور المثابر هنا قناة الدفء ورذاذ البحر الضاحك بسرد رؤياك الشغف الهابط من تحت سقف سعي بنقر فواصل التأمل هنا مقام التدثر على سبيل البواح المنصهر دون مفردات طاقة العجزة عهدي بك دوما خاطرة المكانة في الإلقاء الشيق الرائع الرشيق تحت طبقات غرقي المهاجر بين حناياك هنا عاصفة القول الرشيد بين صخور الدعوات هنا عاصمة السلوك الفريد بزهو أعمدة البث المباشر وما صعق لين الجانب ترانيم الحضور الواهن أوقدت قناديل فخري بك وما عبأت أطنان دقيق الفرح من
حقول عمري الزاخر بفصول صدى الهتاف الأبيض
الناعم دون نشاز الشيب المبكر من فرط كآبة المنظر
تحت سيقان ضجر انتظاري تلاقحت الفنون بيننا من
تحت خراج الغصون ببراعم ثمار يقين الاستجابة
هنا نماء فقه الطالب والمطلوب نسمة الشاهد والمشهود
قلبت موازين معزوفة رنين ظلالك بما أسبغت شرح فيض النعمة أينعت جواهر هضابك المصقولة بألف باء سكنى أعياد ميلاد الوصال هنا التجسد على إيقاع متون صهيل الجياد سياق الغمام مهجة فؤاد نبض قطرات حرفي حصدت المعصرات أهوى فك الاشتباك بندى دلالك الأسفنجي الممتص من عبير ساحل عشقي العاجي المملوء بصخب عنادك الصلد الخصب الزخم الفواح بمراسي شطآن عبير حياة عطرك على درب حواسي أنعشت المواسم والمراسم من فيض الأكاليل عمادة أنهار القبول رقة هيام ابتسامتك فوق مالملمت أركان زوايا السطوع ذاكرتي حتى شوقي المنتخب من قرع كؤوس تخوم رفع غطاء الملام والعتاب والبؤس بما تأبطت شموخ نعومة ذراعيك وما طفق مسحا للأعناق راعي محفل كيان أجنحة سماء فيلق القبض والبسط أنجم القربى على مدار سبر غور سر التناوش من بعيد ومن قريب فتحت أصداف الوشوشات بمساماتي التي ورثت من رمال العجب كعب عنفوانك المحلى بصب نكهة ركض الجموح في مضمار الغوث والغوص ووكالة من زخات الشرف سأواصل طوافي ماحييت بأبنية رحلة الشتاء والصيف
الشوارع من فصوص نجدة الحكم تعالي لقد
طار طاريء الأرق هنا ليل المداهمات على
سبورة هدأة طوفان قوافي الشعاب من ماء ونار
صنعت سفينة مركب لقياك عظام شوقي واجهة
الشرفات التي طلت على عمارات ولادة موعدنا
جنى رسمت لوحة الساحات من رحمك الغض الطري
الممتد في محراب نفسي التواقة لأن تمخر عباب
أمواج الليالي بفوران سكينة طيب الصمت
غضبة الإعصار الربيعي المقدس بسلاسل
ألوان معصم الفداء على صفحة ملائكة سطوري
حملت عرش الطمي فوق قوالب ومضة الأثر الصبوح من
عناوين صحف فاتن البراقة ألبست وجداني الذي يقتات على وجهك الجميل أيقونات الخضرة الثلاث
جمعت على صعيد طهر التيمم بشرى الذات
ملحمة الكم والكيف تقاطع ديار سلمى مع عبلة مع
صفات كل لبؤة معادن ليلى النفسية علويا أنا أو سفليا أهوى جمع طبائع الخير من أخمص قدمي حتى مفرق ماتدلت بصيلات خصال شعرك الطويل بالتقويم
الفريد فوق شفاهي حين ملتقى جمع المسرة
لعقت مجرات ألسن زفافنا الذي استوى على
إيقاع الوفود بالزيارات الجامعة كنا اثنين صرنا في ضمير المساهمات الذوات المنصهرة خلف كل باب الرقم المتناثر في منتهى لذة الأعداد الأحادية تبسيط علوم شروق الترويض بشمس المعارف خطفت الغياب
حيث مقبرة الغزاة بحضورك الطاغي
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق