قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ظمياء ملكشاهي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في العشق
بقلمي أ د الشاعر والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} صديقي
بقلم الشَّاعِرَةُ العراقية الْمُبْدِعَةْ/ ظمياء ملكشاهي
لم يعد مهما أبدا كيف تراني…
يعرفني النورس والبحر….
أقراط مضاعة أنا لأميرة الخيال…
قلم نسي مكان محبرته الفضية
سطرا ضائعا كنفاية في نص سردي
أكتب على مسلتي ما أريد..
وأن أكن القارئة الوحيدة لها…
مضى العمر وتوقفت عند محطتي الأخيرة
أتعكز على ما يسمى قصائدي
وأيقنت اليوم أنني لا أجيد غير الشخبطة
فعذرا لأنني لم أودعك…
عذرا لأنني أثقلت عليك بوابل من الرؤى
سقيمة مثلي ومهترئة
لا أملك ذاك الثراء من المفردات المنمقة
لا أجيد أن أنتمي أليكم….
أنا أعشق المجانين مثلي والمهلوسين مثلي
أكره الاحتشاد على السطور
أكره أن يعكسني نص فسيفسائي
أنا أمرأة تكتب بدمها….
وترسم بدمها…
ذكريات الراحلين….
يقدها الموت فتهرب الى حروفها الركيكة
وصورها الباهتة…
أحب التسكع في تفاهتي…
فلست بشاعرة و لن أكون……
أنا ظل آيل للرحيل…
دمعة تائهة في كتاب …
لست أكثر….
و أطلب منك…أن تتذكرني بخير
عندما يطرق بابك نص تافه
أو عندما تبكي….
فأعظم ما أهديتني البكاء
صديقي….
بقلم الشَّاعِرَةُ العراقية الْمُبْدِعَةْ/ ظمياء ملكشاهي
{2} أَشْتَاقُ رِمْشَكِ فِي الْإِظْلَامِ يَهْتِفُ لِي
بقلمي أ د الشاعر والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ العراقية الْمُبْدِعَةْ/ ظمياء ملكشاهي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
أَشْتَاقُ رُؤْيَةَ مَنْ بِاللَّحْظِ تَعْرِفُنِي= لِلْبَحْرِ مَوْجٌ وَلِلْإِرْغَاءِ إِزْبَادُ
أَشْتَاقُ رِمْشَكِ فِي الْإِظْلَامِ يَهْتِفُ لِي=قُمْ قَبِّلِ الرِّمْشَ وَالتَّقْبِيلُ إِشْهَادُ
أَشْتَاقُ نَهْدَكِ سِمْفُونِيَّةً عَزَفَتْ=لَحْنَ الْجَمِيلِ وَلِلْأَزْهَارِ أَوْرَادُ
أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ مَشْدُوهاً يُؤَمِّلُنِي=كَيْمَا أُعَانِقُهُ وَالْحِضْنُ أَوْرَادُ
أَهْوَى يَدَيْكِ بِمَا تَحْوِيهِ مِنْ أَمَلٍ=يُرْضِي الْحُرُوفَ وَلِلْأَشْعَارِ نَقَّادُ
أَشْتَاقُ ثَوْرَةَ حَرْفٍ فِي مَدَامِعِهَا=كُحْلُ الْعُيُونِ وَلِلْأَبْصَارِ تِعْدَادُ
أَشْتَاقُ ضَمَّتَكِ الْخَضْرَاءَ فِي فَنَنٍ=يُحْيِي الْقُلُوبَ وَمَا تَهْوَاهُ أَكْبَادُ
بقلمي أ د الشاعر والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق