أهل الكهف
فاجئني من أهل الكهف ..
ها فقد سئمت موت الكهوف
سجدت لله شاكرا فهو
وحده ........ صاحب المعروف
قلت له مطمئنا يا أخى
ما بعد الله من .. عطف عطوف
سأحاكيك صابرا
من الحياة الدنيا عبرا و قطوف
فلازال الجمل شامخا ...
و الهرة قد نحت خجل الكسوف
و لا زال الكلب لاهثا ...
و قابيل بالقسوة .... متيما شغوف
القصة كما هى و ما اختلفت
إلا شخوصا ...... أحوال و ظروف
لازال العبيد يلعقون الأحذية
و عباد الله رافعين للسماء الكفوف
أما عن الشمس فكما هى و القمر
وحيد و النجمات ...... آلافا و ألوف
و لازال الصبر سيد الأزمنة
و الخير الوفير بحكمة فيلسوف !
أشرف سلامة
لسان البحر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق