وفي المنتصف
حكاية عودة
بكلمات أكتبها
أرسمها كالعصافير
بحجم الوجع الغزير
بالدّمع أرويها
طريق طويل
لجرح عميق
لضحكات لا تنسى
وملامح لا تغيب
وحكايات اشتقت سماعها
وأنين معتّق بالأمنيات
عن عبق أضعته
وأشجان وحنين
بداية لا نهاية لها
لتفاصيل
لذكريات شيخوخة
وحلم طفولة
منسيّ
ما زال نائما
ومفتاح بالذاكرة
لبوابة أمل
يعود صباح مساء
لبكرا منرجع
لموت على حقّ
لموت على موقف
لموت يسرّ الصديق
وحياة تكيد العدا
وقضية رغم اتساعها
تتجوّل
بزمن غريب
حافية
يتيمة
بخوف لا يمنع الحياه
يمنع الموت
لا ترحمها الدّروب
لها شرف المحاولة
امام دور الصّحف
ووكالات الأنباء
ومكاتب السفراء
وتماثيل الأبطال
وقصور لأقنعة
متلوّنة
تأبى
المواجهة
لصبر أرملة
وطفل يتيم
ولأمّ تغسل الأمل
بدمع الأسى
وقبور الشهداء
وطوابير العمال
ولفلاحين متعبين
هالكين
تبحث عن حضن دافىء
بعيد عن قساوة العالم
عمّن يحمل ضميرا
حياة...
عن إنسان
بقلمي
بنيامين حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق