الجمعة، 19 مايو 2023

براءة..البراءة..!!!

 

🌸
براءة..البراءة..!!!
🌸
*جلست علي شاطئ البحر.. لاتنسم الهواء العليل..المعبأ برائحة البحر.. المتطايرة مع تتابع الأمواج المتلاطمة
*ورحت أرنوا بعيني علي الشاطئ.. فوجدت..أطفالا صغارا..فجأة..تجمعوا
وبفطرة نقية..وبألفة فطرية..تعارفوا.. وتآلفوا..ومعا راحوا يلعبوا..ويمرحوا
ويتصايحوا..ويفرحوا..ويضحكوا.. ويبعثوا الحياة..علي الشاطئ من حولهم..مع ضحكهم..!!!
*وفجأة..وبلا سبب..علي أمر..ما.. توقفوا..واختلفوا..وتصايحوا..ولوحوا.بأيديهم..وغضبوا وتفرقوا..!!!
*وبعد لحظات قليلة..هدأت نفوسهم..
فيها..نسوا ما كان بينهم..فعادوا.. وتجمعوا..من تلقائهم..مرة..ثانية.. للعبهم..وضحكهم..وعلي الرمال..معا تعاونوا..علي تشييد قصورهم..وما لم تهدمه موجة..يهدمه أحدهم..بيديه.. ويفر..من أمامهم..هاربا..فيتبعوه وهم يضحكوا..وبعدما يمسكوا به.. بعد لحظات..يعودوا به..ويعيدوا تشييدها
ثانيا..!!!
*وهكذا حياتهم..براءة بريئة..وفطرة
نقية..وألفة قلوب..وأرواح..فطرية.. ونفوس سوية..إنسانية مثالية خالية
من الادران..اللاإنسانية..!! *فالأطفال..ملائكة..ذات أجنحة.. طويلة..كلما طالت قاماتهم..كلما اختفت اجنحتهم..!!!!
****************************
بقلمي.. حسن علي علي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...