صراخ الصولجان..
ياسيدة الأكوان ..
أعلى منك رب ..
لايقبل الضيم ..
وليس له سعة ..
والعدل ،ويملك رمانة..
الميزان ..
وهو خالقك والعالم ..
وأحصاك وسواك ..
ووهبك العقل والحكمة..
وأوقف عنك الطوفان ..
لاتمدي يدا بالقيد مغلولة..
الى عنقك ولاتبسطيها ..
بسطا تحزن له المخلوقات.. في جميع الأزمان..شعر الأستاذ / محمود القطوعي..
ولا تأخذك عاصفة الهلاك..
الدامية لتمخر بك عباب..
التشتت الجارف ..
في ليل النسيان ..
فالشمس تعطي الكثير..
ومن نفسها وكونها ..
تستعيد طاقتها ولا تنظر..
المنة ولا في خلدها .. خسران ..
الأنهار اذا بكت ، زمت ..
دموعها في نفسها ..
وأعطت منها كل رحيم..
تقي يقطن في كيانه الاءنسان..
والورد الذي بين يديكي..
من الأرض التي نبتتكي..
وهي تجود بطيب العطر..
وجودك من ضرائب .. الأوطان ..
ياسيدة الأوطان كوني..
طيبة الذكر خالدةالسمعة..
في خلاخيل قدميك .. تسكن ..
تسكن رنات الديدبان ..
يستمد العقل منها تذكرات..
صياح المساكين ودعوات ..
المظاليم وندب الثكالا ..
وصراخ الصولجان ..
شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق