السيرة ٣
بعد ما طلع الاتنين ملايكة العلقة السوده قالوا لسيدنا محمد ده حظ الشيطان منك
وحطوا قلبه في طبق كبير وغسلوه بماء زمزم ورجعوا قلبه تاني وخيطوا مكانه.
الاولاد اخدوها جري لست حليمه يقولولها الحقي محمد اتقتل فاخدتها جري حليمه على سيدنا محمد لقت وشه مخطوف وزي خايف قالتله ايه حصل يا محمد حكى لها اللي حصل خافت على سيدنا محمد وبعد ماحكت لجوزها اللي حصل قرروا يرجعوا محمد لامه خوفا عليه ولما رجعت الست حليمه سيدنا محمد لامه استغربت السيده امنه وقالت باستغراب انتي مش كنتي عاوزه محمد اكبر فترة ايه غيرك بعد شهور
حكت الست حليمه عن الحادث اللي حصل لسيدنا محمد لسيده امنة وقالت خفت ان يكون فعل شيطاني
فبكل ثقة قالت اسيده امنة ابني له شأن عظيم ولا يمتلك الشيطان منه
ودة اللي حصل مع سيدنا محمد ﷺ
سيدنا محمد بعد ما رجع من عند حليمة فضل عايش مع أمه في " مكة " .. لحد ما بقي عنده ست سنين ،،
وفي يوم من الايام آمنة قالت لسيدنا محمد ﷺ :
إحنا هنسافر هنروح بلد جميلة اوي اسمها " المدينة " ،،
سيدنا محمد ﷺ سألها هنسافر ليه :
ما هو بيحب مكة جداً ..
فآمنة قالتله : هنسافر عشان نشوف كل قرايبنا اللي هناك ..
* اخوات آمنة بنت وهب كلهم عايشين في المدينه ..
وكمان في السكه قبر ابوه عبدالله.
سيدنا محمد ﷺ فرح اوي ،،
وسافر مع أمه وجده " عبد المطلب "..!
ووصلوا المدينة ،، وقعدوا مع قرايبهم ،، وخلاص لازم يرجعوا مكة تاني ..
وهما مسافرين في الطريق آمنة تعبت جدااا !
واشتد التعب أكثر ،، لحد ما ماتت في الطريق بين مكة والمدينة !
وبقي سيدنا محمد ﷺ يتيم الأب والأم !
جده " عبد المطلب " : كان بيحبه أوي ،،
فأخده واهتم بيه وعاش معاه ،،
وكان بيعطف عليه عطف شديد مكنش بيعطفه على أولاده ،،
وكان بيحنو عليه كثيرا عشان يعوضه عن يُتمه،،
وكان بيقول لأي حد علي سيدنا محمد انه إبنه ..
و كان بيقول لكل الناس ان سيدنا محمد هيكون إنسان عظيم جدا لما يكبر وهيكون ليه مستقبل رائع
وأكيد سيدنا محمد ﷺ كان حاسس بكده وكان بيحبه هو كمان ،،
وطبعا وجوده مع جده خلّاه يتعلم إزاي يتعامل مع السادة وكبراء الناس،،
لأن عبد المطلب كان حاجة كبيرة أوي في مكة زي " رئيس مثلاً او عمدة " ،،
فكان بيشوف مشاكل ده ،، ويحل مشاكل ده ،،
وإزاي جده كان بيتعامل بكل حكمة مع المشاكل،،
فأخد خبرة واسعة جدا منه !
و بعد ما سيدنا محمد ﷺ كبر مع جده وبقي عنده ثمان سنين ،، جده عبد المطلب مات !!
تخيل طفل في السن دة يفقد كل شوية حد بيحبه ويهتم به،،
تفتكر إن طفل زي ده عقليته هيبقى زي غيره من الأطفال إللي عاشوا حياة طبيعية!؟
طبعا لأ ،، ليه !؟
لأن فاقد الشيء هو اكثر واحد يعطيه
طفل ذاق معنى الألم ومعنى الفِراق، فقلبه هيكون أرق وأحن من غيره
ربنا دايما بيحفظ سيدنا محمد ﷺ ،، وبيخلي حد عطوف يهتم بيه ،،
عبد المطلب قبل ما يموت قال لابنه أبو طالب ، خلي بالك من سيدنا محمد واهتم بيه ..
فعمه أبو طالب خده يعيش معاه ومع أولاده ..
عمه أبو طالب بقي دة بيحبه اوي اوي حتي اكتر من أولاده
أبو طالب كان فقير وكان عنده عيال كثير ،،
و كان بيرعي الغنم هو وأولاده ،،
وسيدنا محمد كمان لما عاش مع عمه بقي يرعي الغنم دى زيهم
سيدنا محمد كبر مع أولاد عمه وبقي عنده 12 سنة ..
وفي يوم من الايام عمه قال انه هيسافر الشام ،، لانه بيشتغل في التجارة
يعني ياخد معاه.حاجات يبيعهم في الشام وبعدين يشتري حاجات تانيه من هناك عشان يبيعهم في مكة ،،
فسيدنا محمد قال لعمه انا نفسي اسافر معاك ..
أبو طالب كان بيحبه اوي ، ومكنش بيرفضله طلب
فقاله خلاص هتيجي معايا ومش هسيبك ابدا ،،
وهما مسافرين سافروا مع ناس كتييييير بتسافر الي الشام وكانوا حافظين الطريق عشان بيروحوا كل مرة يشتروا ويبيعوا بضايع من الشام ..
الطريق كان طويييل اوووووي .
ف الناس قالوا خلاص إحنا هنقف ونرتاح شوية ..
فوقفوا في مكان عشان يرتاحوا
المكان دة كان فيه راجل اسمه " بحيري الراهب " ،،
وكل مرة الناس يسافروا الي الشام ويقفوا في المكان دة عشان يرتاحوا ، مكنش بحيرى الراهب يرضي يكلمهم وملهوش دعوة بيهم ..!
بس حصلت.حاجه غريبة !
المرة دى بحيري فضل يبص عليهم وقام راح عندهم ،!!
فضل يبص علي سيدنا محمد ، لقاه نايم تحت شجرة وسحابه وأغصان الشجرة بتظلل عليه !!
استغرب بُحيرى وقال القافلة دي فيها حاجة غريبة،،
فعمل أكل وراح للقافلة إللي فيها ابو طالب وابن أخيه محمد
وقال لكل الناس :
انا عملتلكم آكل.كلكم وعازمكم عشان تاكلوا معايا !
الناس فضلوا مستغربين ،،
كل مرة يمشوا من الطريق دة وبحيري عمره ما كلمهم اصلا ولا اهتم بيهم اشمعني المرة دي
إنت أكيد وراك حاجة بقي ..إيه التغير ده !؟
الناس راحوا واكلوا مع بحيري عشان يأكلوا ماعدا محمد،،
سابوه في القافلة عشان سنه صغير فمش هيقعّدوه مع راجل كبير زي بحيرى ومع الناس الكبار،،
بحيري قعد يتأمل فيهم ويشوف تصرفاتهم يمكن يلاقي إللي بيدور عليه..
لكنه ملقاش حاجة مميزة في الناس دي فسألهم:
إنتم كل إللي في القافلة ؟ يعني مفيش حد مجاش معاكم!!؟
فقالوا لبعض:
احنا جينا نأكل وسيبنا اليتيم لوحده هو إللي يحرس القافلة،،
فراحوا جابوا محمد عشان يأكل معاهم،،
أول ما شافه بُحيرى قعد يبص له جامد ويركز في تصرفاته فعرف إنه هو ده الشخص إللي الشجر كان بيظلل عليه..
بحيري بقي فضل مهتم بسيدنا محمد ،، وفضل يسأله أسئلة كتيرة ،،
عن صفة نومه ،، وأكله ،، وشربه ،، وبيحلم بإيه ،،
فكل ما يسأله عن حاجة ويجاوب يلاقي الإجابة بتاعته هي نفس الوصف بتاع آخر نبي هيظهر
فطلب بحيرى إنه يشوف ظهر محمد،، عشان يشوف علامة عند كتفه ،،
بحيري مسك ايد سيدنا محمد ﷺ وقال :
هذا سيد العالمين ،، هذا رسول رب العالمين ،،
يعني سيدنا محمد هيكون سيد الدنيا كلها ،،
هو دة النبي اللي ربنا اختاره عشان يعلم الناس كلها
طبعا كل الموجودين استغربوا اوي ،،
وعمه كمان استغرب !!
سألوه كلهم : انت عرفت إزاي !!؟
قالهم :
عشان أنا عارف أوصاف النبي اللي ربنا هيختاره من كتب ربنا ،،
وكمان عارف شكله ،،
وعارفه من العلامه اللي بتكون في كتفه ،،
العلامة دى ربنا بيخليها عند كل نبي ..
والعلامة دي هي " خاتم النبوة "
بحيري سأل عمه قاله أنت تبقي مين للولد دة ؟
عمه قاله انا أبوه ..
بحيري قاله لا انت مش أبوه ،،!!
أنا عارف النبي اللي ربنا هيختاره أبوه هيكون مات ..
عمه قاله :
فعلا انا عمه ، أنا بهتم بيه زي أبوه ،،
بحيري سأل عمه ،، امال فين أبوه ؟
أبو طالب قاله :
أبوه مات وهو لسه في بطن.أمه ،،
بحيري قاله : كلامك صح هي دى الحاجات اللي اعرفها من كتب ربنا عن النبي اللي ربنا هيختاره
بحيري طلب من عمه حاجه عشان يعملها ،،
طلب ايه
انتظر ج٤
والسيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق