حديث مع قبر
عبدالمنعم عدلى...مصر
وقفت يوما أمام القبر
أناجى حبيبى
فقلت له
لست أدرى
ماذا فعلت بحبيبى
أحضنته برفق
أم كنت قاصى عليه
قم ياحبيبى
وتحدث معى
فقد طال الشوق بى
وأعيش على ذكراك
وأنت تحت التراب
وأحيا كلما رأيتك
فى أحلامى
وياويلتى من
دنيا الدمار
إخترت طريق طويل
بينى وبينك مسافات
وأعرف
ليس بجسدك رجوع للحياه
حبيبى لقد عشقنا سوى
حب الأرواح
والأجساد لها التراب
فروحك دائما تحوم حولى
فأستمد منها استمرار الحياه
تركتنى لدنيا الدمار
فكنت لى
روح بلا فراق
قم وتكلم
هاأنا ياحبيبى
أسمع كلامك
وأعرف مناجاتك
فكل يوم أنا معاك
وأطوف حواليك
وأشم فيك
رائحة الحب
وأمدك بروح البقاء
فلاتحزن ياحبيبى
فغدا اللقاء
فقد هيأت لك
وسادة الأحلام
فتعال تعال حبيبى
فأنا فى
شوق اللقاء
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق