الأربعاء، 17 مايو 2023

أنا بالشِّعرِ

 أنا بالشِّعرِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أنا بِالشِّعرِ تَحنُو لي قَوَافِ ... بِما كالسّيلِ تجرِي لِلمصَافِي
تَراها حُلوةً في كلِّ عذْبٍ ... على مَجرَى أمانيهِ اللِّطافِ
تُحِسُّ الرُّوحَ في نُطقٍ حبيبٍ ... بِلا جَافٍ ولا أشباهِ جافِي
قَوافِي أطلقتْ سِرْبَ المعانِي ... تُغَنِّي ثمَّ تأتي كلَّ شافِ
فلَو قَيَّمْتَ ما فيها سَتَلْقَى ... نجاحًا باهِرًا يحلُو بِصَافِ
شُعُوري ناطِقٌ حرفًا أنيقًا ... على إيقاعِهِ تجري قَوَافِي
بِلا أيِّ اِبْتِذالٍ وانْحِدارٍ ... إلى تَسْيِسِ حَرفٍ بِالتِفافِ
أرى حُرِّيَّةَ الإنسانِ حَقًّا ... إلى تَقديسِهِ ظلَّ انعْطافِي
إذا الطُّغيانُ إسْتَشْرَى بِيومٍ ... لِوَأدِ الحقِّ في ظُلمٍ يُوَافِي
فَقُلْ فِعلًا وداعًا يا أمانِي ... لأنّ الظّلمَ أضحى بِالخُرَافِي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...