أقطع دابر الغضب...
أقطع دابر الغضب و أمضي
واقفٱ في وجه العواصف
والألغام التي زرعت في أرضي.
أنظم شعرٱ من زعيق الغربان
بلون الحلم الوردي.
أواجه الغضب بخفة فراشة
أحمي نفسي بإكسير البشاشة
سلاحي سبحتي و عتادي وردي.
به أتحصن جرعة جرعة
أجني سكينة و متعة
غاية في العشق و الوجد.
يا غضب لست من أهلك
بريئ من فورتك و جهلك
قطعت صلتك الى الأبد.
أنت يا غضب مجرد ذكرى
لا أريج لك ولا عطرٱ
أصبحت كباقي الوشم باليد.
على باب الصبر أستجدي ربي
كي يلهمني الثبات في دربي
لا خير في جمرك المتقد.
و أنا الفقير لرحمته
أستجير بلطفه و كرمه
في صلاتي و زهدي.
و أتوق بشغف لأهل الورع
نفحاتهم الصوفية في مشهدي
بنورهم أتقوى و أهتدي.
سبحان من خلق النفس و زكاها
( ألهمها فجورها و تقواها)
الغضب في الحياة لا يجدي.
بقلم: سفير السلام
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي.. المملكة المغربية
...3..5..2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق