لن أنسى ما حييت
نظرتك يا امى
لحظة الوداع
كلها توسل ورجاء تستجدينى للبقاء
ورغم ما فيها من ضعف إلا انها كانت سكاكين تطعن قلبى
يقسم روحى
إلى أشلاء
يعتصر قلبى
وتخيم الكآبة
فى الأجواء
تشرد نفسى منى
لتتشتت الأفكار
فتهرب روحى
إلى السماء تتعلق بأهداب أشعة الشمس تطلب الدفئ
لتقيها صقيع الفراق
تهيم مع السحاب
لتلقى نظرة لوعة على الأحبة
تغمرهم بقطرات من الدموع
والحنين مسيطر ينازعها
إلى اقتسام الوقت معهم
فالشوق يضنى الروح ويسقم الجسد
لكن
لا مفر من الوداع
ولا مهرب من الفراق
فكريه بن عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق