( الشيبُ قيدني )
*****************************
كم غنيتُ على أوتاري
كم بنيتُ قصوراً
بحسي وأشعاري
أركضُ في البراري
أبحثُ عن دنيا ..
تعيشُ في خيالي
ما بي تُحسُ ..
ولا تَشعر بحالي
بعد ضياع العمر ..
جاءت لداري
فما تُفيدُ في عجزي ..
لا في جهري ولا أسراري
بعدما أحكم الشيبُ قيدي..
تعالت من حولي أسواري
جنَ ظلام ليلي
توارت في الدجى أنواري
جفت ورود عمري ..
تساقطت أوراقي و أزهاري
خاصمني سمعي..
غامت في الدنيا أبصاري
فصارت الدنيا تبكي..
وأبكي على حالي
*******************
شعر/صلاح زقزوق
*******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق