لغةُ الصَّمت****
نطقَ الصَّمتُ.........وما تكلم،،،
عيونُهُ كانت.......تتألم،،،
في صدرهِ المخنوقِ به تنغَم،،،
أحلامُه سكنت الفؤادَ وتاهت بعمقهِ
غفَت السنونُ عليها وبها كانت تتنَغَم،،،
مضى الشباب ُ والصَّمتُ أتعبَهُ فتكلم ،،
ماعاد الفؤادُ يطيق ُ.........صمتاً
وكان الكلام من الصمتِ.....أرحم،،،
خطَّت حروفه حلمَهُ ..... الوردي
على أول ِ صفحة ٍ من صفحات شبابها
المُنعم،،،،
بهمسةٍ قالها بين خوفٍ وجُرأةٍ
قالها وهو..............يتلعثم،،،
بالكاد ِ التقطها سمعها
فنظرت إليه......... تتأكد
والتقت نظراتُها بعيونه
التي باحت بشوقٍ.......أعظم،،،
قالت : أنا؟........قال: نعم
منذُ متى؟!!........من سنين طوالٍ
باحَ بها صمتي بحبي فما فهمتِ
فانفجر الصمتُ عشقاً... وشوقاً
جارفاً والحقيقة ُ.........أعظم،،،
قالت: أضاعني صمتُك
لماذا لم تتكلم؟.... لماذا لم تتكلم؟
أنا الآن أمٌ...... وهذه طفلتي
فلا تتكلم..........إنَّ صمتَك أرحم،،،
إن صمتَك أرحم،،،،،،،،،
بقلمي: فاتن عجان
٢/٥/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق