أتألم وحدي!
أتألم وحدي في عالم غريب.
وأعيش وحيدا ما تبقى من الحياة.
أعاني متاعبها ولا من رفيق..
أنا الآن شبه ميت بتراتب الأيام.
أو بدأت مرحلة الإحتضار.
لا يهمني موتي الآن.
وإنما تواجدي في وسط يعذبني.
من يقرأ قصيدتي أو قصتي.
يقول بأنني أبكي على الأطلال.
لا ثم لا، يا قارئ إحساسي.
أنا لا، ولن أبكي أبدا..
وإنما أسرد أحداث هذا الزمان.
لن أموت حزينا مهما الآهات!!
ولن أستسلم لمجمل الإكراهات.
هي الحياة هكذا دائما،
وأنا واحد من بين العباد.
فألف مرحبا بحظي وبقدري.
واقتصر هنا بسرد معاناتي وألمي.
فعلا غريبة هذه الدنيا!
ونحن أناسها أغرب منها بكثير.
لست بنادم على أحداث الماضي.
ولن أندم عن فعل قد حدث ذات يوم.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق