الأربعاء، 3 مايو 2023

أتألم وحدي!

 أتألم وحدي!

أتألم وحدي في عالم غريب.
وأعيش وحيدا ما تبقى من الحياة.
أعاني متاعبها ولا من رفيق..
ولا حتى صديق يؤنس وحدتي.
أنا الآن شبه ميت بتراتب الأيام.
أو بدأت مرحلة الإحتضار.
لا يهمني موتي الآن.
وإنما تواجدي في وسط يعذبني.
من يقرأ قصيدتي أو قصتي.
يقول بأنني أبكي على الأطلال.
لا ثم لا، يا قارئ إحساسي.
أنا لا، ولن أبكي أبدا..
وإنما أسرد أحداث هذا الزمان.
لن أموت حزينا مهما الآهات!!
ولن أستسلم لمجمل الإكراهات.
هي الحياة هكذا دائما،
وأنا واحد من بين العباد.
فألف مرحبا بحظي وبقدري.
واقتصر هنا بسرد معاناتي وألمي.
فعلا غريبة هذه الدنيا!
ونحن أناسها أغرب منها بكثير.
لست بنادم على أحداث الماضي.
ولن أندم عن فعل قد حدث ذات يوم.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
كل التفاعلات:
ارق ملاك وعامر الدليمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...