...بوح الصورة...
عَلّْقتُ قصيدتي على اطراف الزمان
حَمّْلتها سلاماً وكلاماً للخلان.
نفضتُ عن حروفي كَثرة الغبار
عادت بيَّ الذكرى لخبر كان
حَدّْثتُ نفسي عن الصدق والوفاء
حملتُ مصباحي وفتشتُ في كل مكان
وجدتُ من يقابلني بإبتسامة
رأيته يخفي السم تحت اللسان
عن الغدر حَدّْث دون خجل
عن صديق لدغني كالثعبان
في صدري ينبض قلباً صادقاً
أشاور في أموري الضمير والوجدان
لعمركَ لا تأمنن لقليل الأصل
ولتبقى هامتك شامخة كعامود البنيان
حسبي الله فهو نعم الوكيل
هو العالم بما يخفى وما في الحسبان.
*يوسف محمود شحرور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق