مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {7} مُعَلَّقَةُ أَفْلَامِ الْحَبِيبَةْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعر الجاهلي لبيد بن ربيعة وصَدِيقَتِي الحميمة الشاعرة السورية المبدعة مجدولين الجرماني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
مَرَّتْ عَلَيَّ فَأَيْنَعَتْ أَحْلَامُهَا=وَاخْضَرَّ مِنْ حُلْوِ اللَّقَاءِ قَوَامُهَا
فَلَأَنْتِ نَفْسِي مَا أَطِيقُ بُعَادَهَا=حَانَ التَّدَانِي وَارْتَوَتْ أَقْدَامُهَا
بُوحِي بِسِرِّكِ أَنْتِ يَا شَهْدَ الدُّنَا=قَدْ لَاحَ فِي أُفُقِ الْوَرَى أَنْغَامُهَا
وَتَرَنَّمَتْ وَتَبَسَّمَتْ وَتَجَمَّلَتْ=لَاحَتْ عَلَى شَمْسِ الْعُلَا أَيَّامُهَا
وَتَغَنَّجَتْ وَتَدَلَّلَتْ فَلَثَمْتُهَا=وَعَبَرْتُهَا حَتَّى انْجَلَتْ أَقْتَامُهَا
رُوحِي بِهَا عَقْلِي بِهَا قَلْبِي لَهَا=يَا سَعْدَهَا قَدْ رَفْرَفَتْ أَعْلَامُهَا !!!
حَضَنَتْ فُؤَادِي بِالدَّلَالِ وَشَرْنَقَتْ=فَهَوَى الْحَرِيرُ وَشَدَّنِي إِنْعَامُهَا
فَدَنْتْ لِقَلْبِي فَتَّحَتْ شُرُفَاتِهَا=وَأَمَامَ دَمْعِ الْعَيْنِ فَاضَ رِهَامُهَا
قَبَّلْتُهَا وَشَطَرْتُهَا وَقَسَمْتُهَا=نِصْفَينِ فَاعْتَدَلَتْ وَطَابَ مَرَامُهَا
نَادَتْ عَلَيَّ أَنِ اتَّئِدْ فَحَمَلْتُهَا=حَمِيَتْ فَنَادَتْهَا إِلَيَّ خِيَامُهَا
فَدَخَلْتُ فِي قَلْبِ الْعَرِين بِلَهْفَتِي=لَاذَتْ بِآهٍ فَانْجَلَى قُدَّامُهَا
لَامَسْتُهَا فَتَأَوَّهَتْ وَتَمَايَلَتْ=بَاشَرْتُهَا وَتَنَاغَمَتْ أَفْلَامُهَا
جاوَبْتُهَا بِرَحِيقِهَا وَعَبِيرِهَا=وَلَمَحْتُهَا قَدْ أَبْدَعَتْ أَقْلَامُهَا
قَدْ شَطَّرَتْ قَدْ رَبَّعَتْ قَدْ خَمَّسَتْ=مُتَلَاعِباً بِدَلَالِهَا اسْتِعْلَامُهَا
صَبْراً أَيَا قَلْبِي فَأَنْتَ حَمَامُهَا=حَتَّى يُؤَذِّنَ لِلرُّجُوعِ حِمَامُهَا
أَنَا مَنْ أَنَا إِلَّا مَلَاكٌ طَائِرٌ=نَادَتْهُ مِنْ مَلَكُوتِهَا أَنْسَامُهَا
قَالَتْ: "حَبِيبِي أَيْنَ أَوْقَاتُ الْمُنَا=هَلْ فَارَقْتْنَا وَانْقَضَى حَمَّامُهَا ؟!!!
قَدْ تُقْتُ لِلْقَلْبِ الْمُتَيَّمِ آسِرِي=يَهْوَاهُ مِنْ قَلْبِ الضَّنَى إِشْمَامُهَا
ضَمٌّ وَكَسْرٌ وَانْقِضَاضٌ آمِرٌ=نَبْضَ الْجَوَارِحِ وَاحْتَيَتْ أَقْسَامُهَا
شَاوَرْتُهَا فَتَأَثَّرَتْ وَتَأَلَّمَتْ=قَدْ هَزَّنِي وَقْتَ الدُّجَى إِيلَامُهَا
حَاوَلْتُ أُرْضِيهَا وَهَاجَتْ دَفْقَةٌ=هَوَتِ الدُّخُولَ وَمَا وَنَى صَمْصَامُهَا
فَتَأَنَّ يَا قَلْبَ الْحَبِيبَةِ رَيْثَمَا=يَبْدُو عَلَى سَمْعِ الْوَرَى إِحْجَامُهَا
دَلَّلْتُهَا لَاعَبْتُهَا زَغْزَغْتُهَا=فَتَهَيَّأَتْ وَتَسَابَقَتْ أَجْرَامُهَا
يَا هَلْ تُرَى يَا مَنْ هَوَتْ بِصَبَابَتِي=تَهْوَى الْجَمَالَ وَيَسْتَطِيلُ زِمَامُهَا؟!!!
أَهْوَاكِ يَا حُبِّي وَأَهْوَى قُبْلَةً=تَهَبُ الْحَيَاةَ وَيَنْطَوِي إِبْهَامُهَا
يَكْفِي أَنِينُكِ فَالْحَنِينُ مُلَازِمٌ=رُوحِي الْجَرِيحَةَ وَانْتَهَتْ آلَامُهَا
فَكَّرْتِ فِي حُبِّي كَطَيْرٍ حَالِمٍ=سَهِرَ اللَّيَالِيَ وَاكْتَوَى نُوَّامُهَا
أَوَ تَعْجَبِينَ وَتَضْحَكِينَ لِفِكْرَتِي=وَقَدِ ابْتَدَى بِفَمِ الْحَيَاةِ خِصَامُهَا
تَتَخَيَّلِينَ وَتَقْرَئِينَ خَوَاطِرِي=وَالْحُبُّ يَا قَمَرَ الزَّمَانِ إِمَامُهَا
قِنْدِيلُ رُوحِكَ تَحْتَوِيهِ نِعَامُهَا=زُمَراً وَتُطْلَقُ فِي الْمُحِبِّ سِهَامُهَا
أَتُضِيءُ كَهْفَ الرُّوحِ يَا كُلَّ الْمُنَى=يَجْرِي بِقَلْبِي أَيْلُهَا وَرِئَامُهَا؟!!!
يَا بَسْمَةَ الْعُمْرِ الْ مَضَى بِرَبِيعِهِ=وَهَوَى بِرُوحِي كَهْلُهَا وَغُلَامُهَا
وَتَفَتَّحَتْ أَبْوَابُهَا وَجِنَانُهَا=وَتَفَاخَرَتْ بَيْنَ الْوَرَى أَهْرَامُهَا
وَفَرَاشَةٌ بَيْضَاءُ يَسْرَحُ قَلْبُهَا=وَيَهِيمُ فِيكَ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا
أَسْرَارُ قَلْبِكَ يَحْتَوِيهِ جَنَاحُهَا=وَتَطِيرُ فِي دُنْيَا الْهَوَى أَكْمَامُهَا
اِفْتَحْ لِبَابِ اللَّيْلِ قَلْبَكَ تُلْفِنِي=طَيْراً بِدَاخِلِهِ يَعُمُّ سَلَامُهَا
اَلْحُبُّ وَاللَّاحُبُّ بَاتَ مُصَنَّفاً=فِي قَلْبِهَا وَقَدِ ازْدَهَى إِلْهَامُهَا
يَا وَصْلَهَا إِنِّي أَسِيرُ جَمَالِهَا=مَبْرُوكَةُ الْأَهْدَابِ دَامَ لِحَامُهَا
خُذْنِي أَعِشْ مَا بَيْنَ لُحْمَةِ عُشِّهَا=وَيَقُودُنِي نَحْوَ الْعُرُوشِ كِرَامُهَا
أُهْدِي وُرُودِي أَسْتَمِيلُ قِطَافَهَا=وَيَمِيلُ نَحْوِي بِالْحَنَانِ مَرَامُهَا
نُعْطِي الْفَقِيرَ مِنَ الزُّهُورِ جَمِيعِهَا=يَقْتَاتُ مِنْ إِشْبَاعِهِ إِطْعَامُهَا
تِلْكَ الصَّحَارِي لِلضَّمِيرِ نَقُودُهَا=وَيَهُبُّ مِنْ بَعْضِ الْقَذَى إِعْظَامُهَا
اَلْوَقْتُ عَارٍ وَالزَّمَانُ مُعَانِدٌ=وَيَسِيرُ مَا بَيْنَ الْأَنِينِ كَلَامُهَا
يَا مُنْيَتِي يَا عِشْقَ قَلْبِي أَقْبِلِي=يَنْبُتْ عَلَى ظَهْرِ السَّعَادَةِ عَامُهَا
اَلْغَيْرَةُ الْخَضْرَاءُ طَالَ دَوَامُهَا=وَالْحُبُّ فِي وَهَجِ الْحَيَاةِ قَوَامُهَا
تُعْطِي الْحَيَاةَ بَرِيقَهَا وَصَفَاءَهَا=وَيَزِيدُ بَيْنَ الْمُخْلصِينَ عَلَامُهَا
كِتْمَانُهَا يُعْطِي بَرِيقا سَاطِعاً=قَدْ عَاشَ بَيْنَ ضِيائِهَا كُتَّامُهَا
إِنَّ الْحَيَاةَ بِأَرْضِهَا وَسَمَائِهَا=عِطْرٌ يُتَوِّجُ لَحْنَهُ قُوَّامُهَا
إِنَّ الْحَيَاةَ غَنِيُّهَا وَفَقِيرُهَا=يَقْتَاتُهَا بِلَذَاذَةٍ صُوَّامُهَا
جَبَرُوتُهَا فِي ذَاتِهَا أُهْزُوجَةٌ=يَشْتَاقُهَا فِي قَفْزَةٍ عُوَّامُهَا
تَتَشَابَكُ الْأَطْرَافُ فِي تَفْسِيرِهَا=وَتَمُرُّ بَيْنَ عَنَائِهَا أَعْوَامُهَا
أَحَبِيبَتِي مَا دَامَ حُبُّكِ فِي دَمِي=شَفَّتْ كَيَانِي فِي الْحَيَاةِ مُدَامُهَا
وَأَنَا الَّذِي تَشْتَاقُ حُبُّكِ أَضْلُعِي=فَتَغَارُ فِي دَرْبِ الْعَنَاءِ مَدَامُهَا
قَطَّعْتِ قَلْبِي فِي الْغَرَامِ فَيَا أَنَا=يَا طُولَ صَبْرِي وَالْجِمِيلُ نِيَامُهَا
يَا مُنْيَتِي ظَلَّتْ حَيَاتِي فِتْنَةً=فِي الْكَوْكَبِ الْاَرْضِيِّ غَابَ صِمَامُهَا
أَنَا رَاحِلٌ وَمَعِي حَقِيبَةُ حُبِّنَا=سَيَظَلُّ فِي دَرْبِ الْحَيَاةِ غَمَامُهَا
تِيهِي بِعِشْقِي وَانْثَنِي لِمَحَبَّتِي=وَيَتِيهُ فِي ذِكْرَى الْحَيَاةِ فِطَامُهَا
وَلِبَسْمَتِي غَنِّي بِقَلْبِكِ غَرِّدِي=أُنْشُودَتِي يَنْفَذْ بِحُبِّكِ سَامُهَا
وَحَسِبَتِ أَنِّي قَدْ نُسِيتُ بِسَاعَةٍ=هَلَّتْ عَلَيْكِ بِسُرْعَةٍ أَرْحَامُهَا
فِي تَكْتَكَاتِ سُوَيْعَةٍ مَحْسُوبَةٍ=يَخْضَرُّ فِي عِزِّ الْهَجِيرِ عُكَامُهَا
وَسَتَنْتَهِي الْأَحْدَاثُ فِي سِرِّيَّةٍ=وَيَغِيضُ فِي قَلْبِ الْحُقُولِ زُكَامُهَا
عَطَّرْتِ أَعْضَاءَ النُّوَيْقَةِ فَازْدَهَتْ=لِيَهِلَّ بَعْدِي فِي السَّمَاءِ عُدَامُهَا
رَتَّبْتِ نَفْسَكِ شُرْفَةً مَفْتُوحَةً=يَجْثُو عَلَيْهَا فِي الْهَوَاءِ لِثَامُهَا
تَحْسِينَ قَهْوَتَكِ الرَّتِيبَةَ خِلْسَةً=وَيَجُوسُ فِي قَلْبِ الدِّيَارِ حُطَامُهَا
وَسَجَائِرُ الذِّكْرَى تَئِنُّ مَحَبَّةً=وَاللَّيْلُ يُنْسِيهِ الْبُعَادَ رُكَامُهَا
ضَجَرٌ قَدِ انْتَابَ الْفُؤَادَ مُعَشِّشاً=قَدْ دَاهَمَتْهُ مِنَ الْعِشَاشِ قَتَامُهَا
فَانْقَضَّ مِنْ وَجَعِ الْبُعَادِ مُحَذِّراً=وَقَدِ الْتَقَى بِي فِي الْخَيَالِ بُصَامُهَا
يَا غُرْبَةَ الرُّوحِ الْجَرِيحَةِ فِي الْهَوَى=أَخَذَتْ تَئِنُّ وَقَدْ هَوَى أَلْمَامُهَا
نُوحِي عَلَى الْقَبْرِ الْمُتَيَّمِ غَادَتِي=وَقَفَ الْهَوَى وَقَدِ ازْدَرَاهُ مَلَامُهَا
تِلْكَ الْحُرُوفُ شَنَقْنَهَا كَفَّنَّهَا=دُفِنَتْ وَقَدْ رانَ الْغَدَاةَ نَعَامُهَا
يَا عُزْلَةً نَسَجَ الرَّصِيفُ ثِيَابَهَا=وَعَلَتْ عَلَى وَهَجِ الْجُسُورِ خِيَامُهَا
وَتَعَرُّجَاتُ الْقَهْرِ قَدْ زَمَّلْنَهَا=ذُهِلَتْ وَقَدْ حَارَ الْغَدَاةَ عِصَامُهَا
عَرِّجْ عَلَيْهِ وَقَدْ مَضَتْ أَسْقَامُهَا=وَطَغَتْ عَلَى صَدْرِ الْحَيَاةِ جِسَامُهَا
وَاسْتَبْشَرَتْ بِصُمُودِهِ أُمَرَاؤُهَا=وَتَكَلَّلَتْ بِيَدِ الْحَيَاةِ عَوَامُهَا
وَاسْتَشْهَدَتْ بِفمِ الزَّمَانِ رِجَالُهَا=وَتَأَلَّقَتْ بِسِمَائِهِا أَعْمَامُهَا
مَاتَ الزَّمَانُ ابْنُ الزَّمَانِ وَلَمْ تَمُتْ=عَرَبِيَّةٌ صَمَدَتْ وَدَامَ شِهَامُهَا
يَا أَيُّهَا الْبَطَلُ الْمَهِيبُ أَنِخْ لَنَا=تِلْكَ النِّيَاقََ وَقَدْ عَلَتْ أَخْمَامُهَا
مَنْ لِي بِأَبْطَال الْعُرُوبَةِ قَدْ مَضَوا=حَفِظُوا الْعُهُودَ وَقَدْ سَمَتْ أَحْكَامُهَا
فَلْتَبْقَ أَمْجَادُ الْعُرُوبَةِ فِي الْعُلَا=لِتَجُذَّ أَذْيَالَ الْأَرَانِبِ شَامُهَا
فِي اللَّيْلِ كَانَ يَئِنُّ سُؤْلِي صَارِخاً=أَيْنَ ابْتِسَامَةُ وَجْهِهَا وَذِمَامُهَا
يَا زَيْنَ خَلْقِ اللَّهِ طَالَ بُعَادُنَا=جُودِي بِوَصْلِكِ تَنْتَفِضْ أَرْقَامُهَا
يَا غُرْبَتِي يَا عُقْرَهَا وَخَلَاءَهَا=يَا حُزْنَ قَلْبِي مَا بَدَا إِسْهَامُها
اَللَّيْلُ كَحَّلَ أَعْيُنِي بِدَهَائِهِ=حَتَّى تَوَارَتْ وَاخْتَفَى تَسْجَامُهَا
مَقْطُوعَةُ الْأَثْدَاءِ كَحَّلَ رِمْشُهَا=شَمْسَ الضُّحَى وَتَكَحَّلَتْ آرَامُهَا
نَادَتْ فُؤَادِي فِي فِنَاءِ خَيَالِهَا=مَنْ أَنْتِ حَتَّى يَسْتَكِنَّ ثُمَامُهَا؟!!!
رَكَعَتْ أَمَامِي يَا حَبِيبِي الْمُجْتَبَى=رُحْمَاكَ وَابْتَهَلَتْ وَطَالَ هُيَامُهَا
اِرْحَمْ عَذَابَ تَشَرُّدِي وَتَأَلُّمِي=أَطْفِئ لَظَى نَارٍ يَزِيدُ ضِرَامُهَا
أَنَا مَنْ أَنَا حَتَّى أَطُولَ وِصَالَكُمْ=أَنَا مَحْضُ جَارِيَةٍ يَئِنُّ رُخَامُهَا؟!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الكامل التام
ووزنه :
مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
مثل :
مَرَّتْ عَلَيَّ فَأَيْنَعَتْ أَحْلَامُهَا=وَاخْضَرَّ مِنْ حُلْوِ اللَّقَاءِ قَوَامُهَا
فَلَأَنْتِ نَفْسِي مَا أَطِيقُ بُعَادَهَا=حَانَ التَّدَانِي وَارْتَوَتْ أَقْدَامُهَا
بُوحِي بِسِرِّكِ أَنْتِ يَا شَهْدَ الدُّنَا=قَدْ لَاحَ فِي أُفُقِ الْوَرَى أَنْغَامُهَا
وَتَرَنَّمَتْ وَتَبَسَّمَتْ وَتَجَمَّلَتْ=لَاحَتْ عَلَى شَمْسِ الْعُلَا أَيَّامُهَا
وَتَغَنَّجَتْ وَتَدَلَّلَتْ فَلَثَمْتُهَا=وَعَبَرْتُهَا حَتَّى انْجَلَتْ أَقْتَامُهَا
العروض تام صحيح
والضرب تام صحيح
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق