خاطره
قمه السعاده في الحياه الزوجيه هي فى محاوله التوافق بين طباع وميول الزوجين معا والرضا بقبول الإختلاف فيهاوهذا لن يكون إلا توفرت المشاعر بينهما فى صدق ونقاء دون إضطرار لقبول الإختلاف لأن هذا سوف يكون الرضا فيه بشكل ظاهر أى تظاهر بالشئ وهذا يؤثر على نفسيه الإنسان ويضيق صدره لإضطراره بالقبول رغما عنه لمسايره الحياه الزوجيه أو لعدم استطاعه المواجهه أو عن ضعف وهوان أو تحت ظروف المعيشه أو من أجل الأبناء.
وفي هذا الصدد كانت إمرأه تشكو أن زوجها كان يصدر أصواتا مزعجه عند نومه وضاقت بهذا الصوت لدرجه أنها لم تستطع النوم وحاولت بكل الوسائل أن تمنع عنها هذا الصوت المزعج حتي حدث ما غير هذا الأمر إلى النقيض تماما فوقعت في يدها مجله معينه وقرأت مقالا عن أن إصدار الصوت عند الزوج يدل دلاله قاطعه عن سعادته في حياته الزوجيه لهذا اذا حدث ولم تسمع صوت زوجها عند نومه كانت تسأله هل هناك مايحزنه منها أو حدث منها مايعكر صفو سعادته..؟!
فإلي أى حد يمكن للزوجه أن تتقبل من زوجها أى تصرف أو فعل أو حديث لاتقتنع به ؟
وكذلك الزوج إلى أى حد يمكنه قبول أى تصرف أو قول أو حديث لايقتنع به؟
هل لابد من توفر المشاعر بين الزوجين لتقبل الإختلاف فى أى شئ أم أن قبول الإختلاف هو من أساسيات الحياه الزوجيه لضمان أستمرارها على الوجه المطلوب..؟
مجرد خاطره
عبد الفتاح حموده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق