السبت، 29 أبريل 2023

ديوان ( بيت القصيد ) هو ما إلا..؟

 ديوان ( بيت القصيد )

هو ما إلا..؟
خاطر يأت كغيث
كلما أضيق يفرك
أفكاري ويقول لي
أهرب من هنا الآن
فقد تدركك الذكرى
تطاردك بچلادها فإن
تسكنك لحظة تأخذك
كأخذة العزيز المقتدر
فأقول للغيث..؟
نعم..؟ ربما قد أهرب
لكني خائف من طرق
الهروب كلها فمن وإلى
مچهولها لا أدرك ببصر
فدلني على الخير
لطريق ما للسفر لكن
بغير ذات نفس القدر
ولذلك سألته لا لشئ
إنما لأچل توخي الحذر
إذ قلت له.....؟
أهنالك بعض من طرق
أخرى آهلة بأمان ما..؟
ربما أظنها تلك التى
خلت تماما من البشر
فقال لي الغيث....؟
أغتسل توضأ وأرتدي
ملابس ك مثل ملابس
الإحرام وأحلق شعرك
ك مثل حلاقة المعتمر
ثم ضع شارة الصلصال
على چبينك وأكتب... ؟
من يعرف طريق مكة
يدلني فأنا عاچز النظر
فقلت فهمت قصدك..؟
ولن يستعطفهم هذا
لأنهم حرفوا الآيات
بعقائدهم وما معي
من الكلمات إلا القليل
وقد لايكفيهم ثم أن
كلماتي الباقية خالية
الغزل چافة لا إباحية
وسماعها قد لا يشهيهم
ولا يدر لهم خفيف مما
يحبون من إباحي المطر
وسألت الغيث الرطب..؟
أتعرفهم.....؟
هؤلاء القوم الذى..؟
لاشئ قط يشبعهم
مهما تنمق أو كتب
فماذا لو لم يچدوا
ولم يچدوا إلا عطب
فسينبشون كالغراب
فى روث ودم تراب
ويخرچون قتلاهم
ويبيعون عظامهم
ولو من العظام خضب
حتى تخلوا قبورهم
من أثر كل ضحاياهم
ورغمهم بذلك هكذا..؟
إن تمر عليهم عن كثب
ستراهم بعنادهم مازالوا
يحفرون طرق لموتاهم
تحت ضوء شيطانهم
وشياطينهم كثر وكثر
بخلسة ما يسرقون لهم
النور الخافت اللامشع
من خلف نچمة معتمة
تلك التى تخدعهم تتنكر
لهم فى شكل وچه القمر
قال الغيث...؟
چففتني لم أطفأ نارك
أقلبك هشيش حطب
سأرتد عنك مرة أخرى
إلى ما حيث چئت..؟
لأسأل لك فى أمرك
ماذا عن دربك الأخير
فقد چل بأمرك العچب
ثم نصحني وقال لي..؟
حتى أعود لك
ومعي خير آخر خبر
لا تسلك أي طرق لاتعرفها
وما عليك فقط إلا ..... ؟
أن تبقى بالصبر هنا تنتظر
فأطعته وچلست قرفصاء
حتى يعود ولكني دونه
لازلت أستتر خائف چدا
مرتعد خلف هشة حچر..
الشاعر حمدي عبد العليم
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏ابتسام‏‏ و‏نظارة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...