اشرقت شمس اليأس
على جناح الأمل
بعد رحيل العمر
أصبحت كالهواء
لن أري بالعين المجردة
شراع صامت
يترنح بين الأمواج
تتلاعب بنواصيه الرياح
لن يجد له متكأ
يجالسه يسامره
يطببه فى لحظات الهزيان
واليوم صار عليلا
يختبيء خلف الجداران
ينظر يمينا ويسارا
جفت عروقه من الظمأ
كما الإنسان
بالأمس كانت ترويه الكلمة
يبش وجهه بالبسمة
والقلب يخفق وينبض
فى يوم كان له آذان
لن يسمع اليوم إلا طنين
گ قطار فوق القضبان
فى جوفه صرخات
بين الأكفان
ليس له طريق إلا
طريق الوحدة والنسيان
(((أسامه جديانه)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق