بعد الإفطار
حبتين،،، سياسة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
غريب وعجيب أمر القائمين على إدارة الشؤون السياسية في البلدان العربية...
هل كان يجب أن يحدث كل هذا التدمير في أصقاع الوطن العربي ليقتنع الجميع أن الحوار هو السبيل الأنجع وأن المواجات العسكرية والقتالية لا تخدم إلا أعداء الأمة!!!؟
لماذا لم تسارع الدول لتجنب المواجهات العسكرية بدل تأجيجها لمصالح ضيقة وأنانية يدفع ثمنها الضعفاء ومن لاحول لهم ولاقوة !!!؟
لقد ثبت أن المال يستطيع إشعال الحروب لكنه أيضاً يستطيع إخمادها فلماذا تم توجيه المال لإشعال الحروب!!! ؟
من الواضح أن أصحاب المال لا يملكون قرارهم ويتم توجيههم من الخارج خدمة للأجندات لاتخدم الأمة!!!
لقد كان على الساسة التواصل وتكثيف الإتصالات لتجنيب المنطقة ويلات الحروب الداخلية بدل (العنطزة) والرعونة التي أهلكت الحرث والنسل!!!
لكن أيضاً والملفت للنظر أن الخطاب الديني كان سيئاً للغاية وهو ذهب لخدمة أعداء الأمة وإن كان ذلك بغير قصد خلافاً لنوايا السياسيين!!!
ثم أدرك (السادة العلماء) متأخراً أنه ليس في الإسلام ثورة،،،!!!
والفتنة يعرفها العالم إذا أقبلت ويعرفها الجاهل إذا أدبرت وكثير ممن هرتلوا للفتنة عرفوها بعد أن أدبرت!!!
إن قصور الخطاب الديني ونوايا السياسيين إجتمعت على القتل والتدمير مبعثرة الأمة وهم جميعاً يتحملون مسؤولية الآلام والأوجاع التي أصابت المستضعفين،
لقد غاب الإخلاص عند العرب لدينهم وعروبتهم وعادوا كما كانوا مشرذمين بين فارس والروم فلاحول ولاقوة إلا بالله.
وعند الله تجتمع الخصوم.
صواب يحتمل الخطأ والأعمال بالنيات*
بقلمي،،،،
* المستعين بالله *
24/رمضان /1444 /2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق