السبت، 29 أبريل 2023

(نفس ال فيهم؟؟؟)

 قصيدة بعنوان

(نفس ال فيهم؟؟؟)
نفس ال فيهم
هو هو متغيروش
نفس الطباع
نفس الصفات
نفس العادات
نفس ال فيهم
وال اتولدت معاهم.
منذ الميلاد
نفس البرود
نفس الجحود
نفس القساوة.
عملت إني واد عبيط
وقولت هيتغيروا
وقولت إن الدنيا
هتعلمهم لما هايكبروا.
أتاريني حلمت حلم
وصحيت لاقيت
كل ال حلمته
كان فاشوش
كابوس بيخنقني
وأنا كنت فاكر
رغم الظروف
هايلملموني
ويتحملوني
ومايبعدوش
ضحكت علي الدنيا
وفجأتني بحاجات
كتيرة.........
كانت لي مخبياها
في رف الأزمات
بين الرفوف
وصدمتني شالت قناع
وركبت لها
عدة وشوش
بتبدله وقت اللزوم
وتسبح لرب
العالمين وتردد
على السبحه
عملت لي ومعملتليش
ما أخدت منك.
غير التعاسه وتعب
القلوب بتذاكر كلامها
ووخدا فيه
كل الدروس
متمكنه في حبك
الكلام مابتتصنعوش
دا طبيعة حياتها
كدا وغيرها مابتعرفوش
ونسيت
بإني بين الغربة
ووالحدة المرة
مابيرحموش
أكلوا عظامي
وفرهدوني
ونهشوا لحمي
وحطموا كل ال في
وكسروه
وهلهلوه
ما فضلش مني
غير النكد
غير الهموم
وصوروني شبح
بصورة معتمة
وسط ضبابة
وزادوا على
الصورة
حبة رتوش
غيروا بايديهم
ملامحي رسموا
كل التجاعيد
وكل الخطوط
على كل شكل
شكلوها ولونوها
كسروا مرايتي.
وغيروها.......
حزفوا حياتي
من وجودهم....
وما حددوش
وصبرت على الجفاء
وهجرهم.
قتلوا السعادة
وفرحتي
والضحكة ال كانت
بتبدد أي سحابة
تغيم على قلبي
وتحفني
شدوا الرحال
وخدوا معاهم
ذكرياتي وعمري
وحبة تفاصيل
كانت لسه باقية
جواي ومتزيفوش.
حرفوا إسمي
وزيفوه......
كتبوا مكانه.
كان من زمان
إسم له
وأعدموه
سقطت صورتي
ال كانت متعلقه
على الحيطان
حتى بروازها
كسروه ورموه
في سلة المهملات
أخدت من دنيتي
إيه غير ضربتين
وصفعتين ومليون
كف على الكفا
وأقوم وأحاول أتعدل
تلوي رقبتي
بكام حساب
وكام لوم
وكام عتاب
ولا أنا عارف العيب
في ولا هما صغار
العقل ومابيفهموش
القلب ال بين ضلوعك
لما مابحبنيش
وقلبي لما تكرهيه
ليه خلتيني
أتعلق بوهم الحب
ما أنا كان بإيدي
في أحلق ظروفي
أبعد وأعيش
الله أعلم.....
نفس ال فيهم
هو هو على
عبطهم متعلموش
ومتغيورش
18/4/2023
(ترنيمات وخواطر بقلم.............)
(شاعر العاميه/خيرى حسنى....)
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏ابتسام‏‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...