أنت..وظنك..بالله..!!!

 

أنت..وظنك..بالله..!!!

الظن..هو فن الاحتمال..وهوادراك

الذهن الشيئ مع ترجيحه وقد لا

يرجح..أو لا يتحقق..لعدم الإدراك التام لهذا الشيء..

والظن..يكن..ظنا حسنا..أو..سيئا..

والظن الحسن..هو الإدراك الذهني المبني علي يقين علمي يرجحه..

والظن السيئ..هو..الظنون..والعلم بدون يقين..وكل مالا يوثق به..وان أغلبه..إثم..!!،

ان بعض الظن إثم

والمسلم..يحسن الظن عامة.. ويحسن الظن بالله أبدا..ويطلب رضاه وعفوه..ومغفرته..ولا ينساه أبدا..إذ أنه

كلما..ارتكب ذنبا..أو خطأ..أو إثما..هرع إلي ربه..متضرعا..داعيا..ان يعفو عنه ويغفر له..ويتوب عليه..من حسن ظنه بالله..ويقين من رحمته..وبعدا عن أي ياس..

قل ياعبادي الذين اسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا أنه هو الغفور الرحيم "٥٣"

الزمر

فالله هو التواب الرحيم..غافر كل الذنوب لمن يشاء..الا..الشرك به..

ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء" ٤٨"

النساء..

*عن..أبي هريرة..ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

قال الله عز وجل.. أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث ذكرني

متفق عليه

*وعن..وائلة بن الأسقع..ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

قال الله جل وعلا..أنا عند ظن عبدي بي..ان ظن خيرا..فله..وان ظن شرا..فله

رواه أحمد وابن حبان والبيهقي

*وعن..أبي هريرة..ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

أمر الله عز وجل بعبد إلي النار..فلما وقف علي شفتها..التفت وقال..أما والله يارب ان كان ظني بك لحسن..فقال الله عز.. وجل..ردوه..أنا عند ظن عبدي بي

رواه البيهقي

*وعن..أنس..ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

قال الله تعالي يا إبن آدم..انك مادعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي..ياابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك..يا إبن آدم لو اتيتني بقراب الأرض خطايا..ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة

رواه الترمذي

فرحمة الله..ولطفه..بنا..لا تنتهي

حتي أنه من علينا..بأن لا يموت أيا.. منا..الا وهو يحسن الظن به سبحانه..

*عن.جابر بن عبدالله..ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

لايموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل

رواه مسلم وابوداود

*وكما جاء في الحديث القدسي..قول

الله عز وجل

أنا عند ظن عبدي الله بي..وأنا معه حيث ذكرني

فمن منا..لا يريد ان يكون الله معه دائما..؟!

ومن معه الله..

هداه..

وكفاه..

واوفاه..

وجعل الجنة مثواه..

والجنة.. هي غاية ما نتمني..

فلتحسنوا الظن بالله..

ولتحسنوا العمل..لله..

ولتخلصوا الدين لله..رب العالمين..

لتنالوا برحمته وإذنه جنة النعيم..

فاللهم إجعلنا من أهل الجنة يارب العالمين..واياكم أجمعين..

بقلمي.. حسن علي علي