(( ضياع ))
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
ونامت عيون المساء الوليد
وجاءت ومعها طفل وحيد
يداعب أجفان الحزن القديم
وعلى أبواب الحياة
وجه الصباح بشمس وقمر
مجتمعان
فهل يستفيق الوجه العبوس
وعند المغيب بكت بين دفاترنا
عيون الحياة
كؤوس النبيذ من جمر ونار
تحتوينا تجمعنا تفرقنا
تغرقنا الي حد الارتواء
وعادت شموس الحقيقة
تهتف من جديد
فيزهر معها قلب تحطم
وعمر وضاع
لتحيي آمال وتشفي جراح
تنام الخديعة
كنار تحت الرماد
فتوقظها رياح الشمال
فتشعل نيران بين الضلوع
ويضيع كما ضاع معها
الطفل الوليد
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق