مُناجاة
ثَمِلة... ساعاتي... وأيامي
هَذَيانٌ... واشياق...ا
أعاتِبُ أيامي...خَجِلاً
أسائِلُها... تَضَرُعاً
أما لِفَجرٍ... يَرسِمُ صُبحاً
على أعتابِ الليالي...!
يَزرَعُ... فِيَّ... وَلَهاً... رَغبَةً
تُجَدِدُ... أفراحي... وآمالي
أما لِنَفحةِ عِشقٍ...!!
تُزَيِّنُ... أطرافَ تَسَاؤلاتي.. وسؤالي...
وتُجيبُ... على كُلِ متاعبي...
وتُبدِلُ... سُقمَ حَرِها... بظِلالِ
إطلالَةٌ... رَؤومٌ... من رَحِمِ الإنتِظارِ
تَمُرُّ... بي...
أفَتِّشُ...بَينَ طياتها... عن لَصيقِ قَلبي
يَلُفُّ مَواجِعي... ألَمُ الجَفاءِ
دُموعي تُطَرِّزُ..صَبري...
تَصوغُ الحاني ...بِنَزِيفِ نايِّ
شَوقٌ..عَصوفٌ...يُهَدِدُ...
جُذورَ... أركاني..
عَناوينُهُ... سُهدي... حُبي... واعتِلالي
صَبراً... أكابِدُهُ... يُؤَرِّقُ...
جُلَّ لَحَظاتي... وسَكَناني
وَذُبُولٌ... ألَمَّ... بأضلُعي...ونَدِيِّ بَتَلاتي
هَجرٌ... بُعدٌ.. واصطِبارٌ...
حُزنٌ... سادِرٌ... في غَيِّهِ
فاقَ احتِمالي... زادَ اختِناقي
تُهَشِّمُ... أنيابُهُ جَميلَ إنتِشاءاتي
عِشقٌ... يُؤَجِجُ... جَمري... ونيراني
يُحَرِّقُ... وَجدي
وَذِكرى حَبيبٍ...غائِبٍ
يَغمِرُني إشتياقَاً... يُزيدُ... آهاتي
تَستَفيقُ... جِراحاتي... ثَكلى
تُعيدُ... لَمَعانَ المسايا المُورِقاتِ
حُلُمٌ...اصحو...على دِفءِ ضِيائهِ
لَحنِ أغنياتٍ... غَنيناها مَعاً...
وشائِجُ.. حُبي... واحتِفالاتي
هكذا انا...!!
مُذْ رَحَلتِ... هائِماً... مُتَوَجِّعأً
أضنَتني... خَيالاتي
انتِظاراتي... تَشاطِرُني ألمي ومأساتي
هَلّا... لِعَودَةٍ تُغَيِّرُ... عَناوينَ صَباحاتي
كَلِماتي... أنثُرُها عِندَ رَوضِكِ راجِياً
عَلَّها... تَصِلُ اليكِ
يَوماً... مُعاناتي.
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني/
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق