قصيده بقلم الشاعر رجب كومي بتازيخ ١٥/٤/٢٢٠٢ بعنوان غربتى في مدينه
عرفت هذه المدينة الضبابية
غربتى فيها تطارد خطاى
الشقية
رأيت فيها أحلامى فوق
مخالب اللاوعي الانهزامية
عرفت هذه المدينة
وهي تلفظ خطاى الدمويه
أشتهيت فيها أن أجاور البحر
أشتهيت فيها أن أنتحب
عند القمر
أن اركض وراء حقيبه السفر
أن تتساقط مني أماني
فتنشطر
سرت بين الأبينة القديمه
كضال او شريد
اغازل صمت النهر
وحياء القمر
أمضيت في سكون الليل
بين عتمه الايام
وضعنات القدر
في المدينة أقتسم
خير الاغتراب خبزها
الدامي وصمتها الحزين
أنا فيها اجتر غربتى
انتظر ففي لجام الانتظار
أتقن مهاره المراوعََة
فلا رفيق قي الدرب
كانت تغني لي المدينة
حين كنت أشد القوس والسهم
غربتى في المدينه
كانت رايتي السوداء
ارفعها فوق ابنيتها القديمه
كل محطات الانتظار فيها
ترد وجهي المتعب
تلفظ كل مقاعدها جسدي
المترنح بين شقوه الايام
قلبي وضعته على قارعه
الطريق لعل من يضمه
بين ذراعيه لعله يسكن
القلوب
فوات العمر تسرب كدم
من الشريان حين يتفجر
لم تكتمل اغنيتي فيها
ابدا تغلق أبوابها حين
أطرقها لعلني أقيم وطنا
فيها فاغلقت ما تبقى
مني حلمي القديم
تنشب في جسدى الضامر
انياب الطيور الجارحة
أنا فى اغتراب المدينه
من العدم أتيت والي
عوالم المجهول صمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق