ليلة ُالقدر
تَتلو الشفاهُ بذكرِ الرحمنِ مُعَطّرَةً
في ليلةِ القدرِ وحَرُّ الدمعِ ينسَكِبُ
وعَلَتْ أكُفٌّ نحوَ السماءِ داعيةً
وسَكَنَت الكواكبُ والنجومُ ترتقِبُ
وفُتحَتْ أبوابُ السماواتِ السبعِ ناطرةً
توبةَ عبدٍ فقيرٍ من الله يقتربُ
فيا ابنَ آدمَ اِنْ هي اِلاّ سُوَيعاتٌ تعيشُها
ومع كلِ دقةٍ خطوةُ الموتِ تقتربُ
فلاتغُرَنّكَ الحياةُ بملَذّاتِها فقد
مابين ليلةٍ وضحاها الحالُ ينقلبُ
ولاخالدٌ فيها يصارعُها فعَنها
حتى الانبياءُ والرُسُلُ مُرغَمينَ ذهبوا
فادعُ العزيزَ أن يَمُنَّ عليكَ بمغفِرَةٍ
وقُل ياربُّ هل قضيتُ حياتيَ كما يجبُ
شعر: أحمد الزراع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق