عندي قصة
اريد ان أحكيها
ماشي ف حاله
لا بيه ولا عليه
وقف أمام محل
مأكولات وحلويات
وقف بجوارة
قط أو قطة صغيرة
تريد الطعام
تريد الشراب
وهبها الله بالفطرة
العشم ف الإنسان
وليس لديها لغة الحوار
والجوع لا يرحم
لا صغار ولا كبار
والجوع ملوش صاحب
يا صحبي
الهمها الله
أن تضع يدها الصغيرة عل الجوار
لليشعر بها
ويأتي لها بالطعام
فنظر اليها
فوضعت يدها
على المطلوب
ليأتي بها اليها
وهي ف الانتظار
فهل سيأتي لها
بالمراد
أم يتركها هكذا بلا طعام
فماذا انت فاعل
لو كنت مكانه؟
فهل من مجيب للسؤال
ده على اعتبار
العشم ف الإنسان
الشاعرة ليلى حسين من كتابي انا حاسة بيك


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق