تجربتي مع القصه القصيره
رجل متسول كبير الجسم ابيض الوجه ازرق العينين
اشقر الشعر ذولحية شقراء
كثيفه اسمه محمود يجلس على قارعة الطريق على قطعة من الكرتون وفوقها بعضا من ملابسه الباليه ومطف اسود سميك
مرقع بعدة الوان ولكن لونه اصبح رمادي من الاثربه والاوساخ
وبيده كاس من البلاستيك يدفع بهاامام الماره
ليعطوه ماتيسر لهم من حسنات فيشتري بهم طعاما
وينام الليل في نفس الكان
على الكرتونه ويتغطى بمعطفه وملابسه القديمه
وان وجد زياده من اموال كافيه تزيد عن طعامه يذهب وينام في فندق قريب منه للعمال والفقراء
والمشردين من الناس باجور زهيده .
بقي اعوام على هذاالحال
في احد الايام قدمت فتاة
بالعشرين من عمرها ووضعت
بكاسه ٥٠٠٠ ليره في فقال اه ياسيدتي ان مبلغ كبير سانام
اسبوعا كاملا في الفندق شكرا
لكي فسالهامااسمك سيدتي فاجابت حنان اعمل قريب من هذاالمكان فقال انا اسمي محمودلن انساكي انسه حنان
ولكن لماذا اعطيتني كل هذا
المبلغ الكبير
فقالت من مبدا اعمل خيرا تجده قال لها شكرا
سيدتي فذهبت وهوينظر لها
والدهشه تعلو وجهه واستفاق من دهشته واخرج الفلوس من الكاس واذا بخاتم من الالماس الرائع يسقط في يده
فحمله ونظر اليه زاغ بصره
من جماله وقام واقفاوقال اكيد سقط من يدالفتاة في الكأس وبدا يبحث عنها
بالاتجاه التي ذهبت اليه ولكن
دون جدو وكثف البحث يومياوتذكر كلمة اعمل بالجوار فذهب يسأل عنها بكل المكاتب والمصانع
المجاوره ابدا لم يلق اي علم
او خبر عنها من احد واثناء بحثه وجد نفسه امام احدى محلات الصياغه فدخل وقال للصايغ كم سعر هذا الخاتم اريد ابيع اندهش
الصائغ من جمال الخاتم وقال بعد ان عاينه ووزنه اعطيك٧٠٠٠٠٠ سبع مائة الف
ليره اندهش المتسول محمود من كبر المبلغ قال مبلغ عظيم
يغير حياتي وبدا الصايغ يعد المبلغ ومحمود يحملق به
تذكر قول الفتاة ماتعمله من خير ستجده غدا فحمل الخاتم عن الطاوله وقال للصائغ انا أسف اريدان اجل البيع لوقت آخر لكني سأعود
لاحقا و خرج وبدأ مسيرة البحث عن حنان من جديد وذهب الى الاماكن الخلفيه والحارت الضيقه حتى هداه الله بعد جهد جهيد عند سؤال سكرتيره بمصنع ادويه عن عامله اسمها حنان فقالت نعم موجوده ونادت حنان فجاءت حنان وقالت لهاهذا
الرجل يسال عنك فنظرت اليه ولم تعرفه فاندهشت
ولم تتذكره فقال لها انا المتسول وقد سقط خاتمك في كاسي اثناء منحي مبلغ
كبيرا من المال ومد يده بالخاتم كادت تطير من الفرح
يا الله هذا خاتم خطوبتي لقدجننت وانا ابحت عنه بكل
مكان في المنزل والمصنع . وقالت كيف اعدته لي ولم تبيعه رغم انه غالي الثمن
وانت معدوم ماديا وتغير حياتك به قال تذكرت كلامك
ان ما تفعله ستجده امامك
فشكرته كثيرا
وقالت له لن انساك ودعهم وذهب قامت هذه الفتاة
من ساعتها بحملة تبرعات على الانترنيت وكتبت ملخص قصة الخاتم وامانة هذاالمتسول وانتشرت القصه في جميع انحاء العالم وانهالت التبرعات من الجميع
وفي عدة ايام استطاعة ان
تجمع ٥٠٠٠٠٠٠٠ خمسون مليون
ليره حملتهم في حقيبه وذهبت بهم الى محمود المتسول وقالت لن تنام بعد اليوم في الشارع اذهب واشتر منزلا وافرشه وافتح
دكان بيع اي شيئ ترغب
وعادةالى عملهاوهوذهب
ال مكاتب العقارات واشترى منزلا متواضعا متوسط
الحجم ٣٠مليون ليره واستاجر محلا تجاريا وضع به ادوات منزليه وتزوج امراه
محترمه وعاشوا حياة سعيده
وخلفوا صبيان وبنات
ولكم تحياتي
.......... ......... .........
سعيدالحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق