من القُدسِ إلى العراق
عجبْتُ مِمَّنْ يُحسنونَ النِفاقْ
جادوا بِدمعٍ كاذبٍ لا يُطاقْ
في قلِب كلٍّ نزْعَةٌ للشِقاقْ
إنْ شدَّ أعداءٌ علينا الخِناقْ
لاموا الضحايا أوْ دِماءً تُراقْ
يبكونَ أوطانًا وَهمُ في سباقْ
لِنُصرةِ الغازي بِمدحٍ او عناقْ
يا ويْحَ قلبٍ دائمِ الاختناقْ
بلْ إنّهُ من ذُلّنا في احتِراقْ
يا أمَّتي إلى متى الانزلاقْ
إلى متى إلى الأعادي نُساقْ
أليسَ للْربِّ العظيمِ المَساقْ
هلْ دخلَ العُرْبُ ليالي المُحاقْ
فما لهمْ في نورِهِ من خَلاقْ
أما لنا من صحْوةٍ وانطلاقْ
أما لنا من هبّةٍ وانْعِتاقْ
هلْ ذُلُّنا أصْبحَ حُلْوَ المذاقْ
ولمْ يعُدْ كطعْمِ ماءٍ زٌعاقْ
من أرضِ قُدسِ العُرْبِ حتى العراقْ
مؤامراتٌ ضدَّنا كم تُحاقْ
حتى نظلَّ في خنًا وانْغلاقْ
د. أسامه مصاروه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق