قصيدة/ جنود الله
بقلمي/ أشرف محمد السيد
حَطَّ الغُرابُ على العَلَمْ..
حَارَ الجَميعُ لِفِعْلِهِ ..
وتَعَّلَمَتْ مِنهُ الأُمَمْ
جَاءَ يُذِيْعُ رِسَالةً ..
مِنْ غَيرِ حِبْرٍ أو قَلَّمْ
اِنْظُرْ وشَاهِدْ بَذْلَهُ ..
واشْحَذْ سُيُوفَاً تَلْتَهِمْ
هَذَا الغُرَابُ مُجَّنَدٌ..
اضْحَكْ وجَادِلْ وابْتَسِمْ
قَاموا عَليهِ لِقتلهِ ..
فَتَجَّدَدتْ مِنهُ الهِمَمْ
سُبحَانَ مَنْ نَشَرَ الهُدى ..
خَلقَ الوجُودَ مِنَ العَدمْ
صَلوا على خيرِ الوَرى ..
مِنْ غَيرِ كَلٍّ أو نَدمْ
هَاذى شَرارةُ عَادِلٍ ..
فَاجْنَحْ لِحَقٍ واسْتَقِمْ
حَقٌ و وَعْدٌ صَادِقٌ ..
قُدْسٌ تَعودُ وتَتسِمْ
"""""""""""""""""" بقلمي/
أشرف محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق