السبت، 15 أبريل 2023

شعر: أحمد الزراع أنا والخمسون

 شعر: أحمد الزراع

أنا والخمسون
كَشِهابٍ خافِتٍ في ظُلمَةٍ
هالةُ الخمسينَ عَدّتْ وَمَضَتْ
في عُروقي مالَها من أثَرٍ
غيرَ نارِ الشَيبِ قَسراً أومَضَتْ
وجُروحٍ عَشعَشَ الحُزنُ بِها
ذكرياتٍ أجّجَتْ لو نَبَضَتْ
كَم قسى الدهرُ بها مُفاخِراً
أَلقَت الصبرَ وبالحُكمِ ارتَضَتْ
وارتَخَت من تَعَبٍ جِيادُها
بهدوءٍ وبِصَمتٍ رَبَضَتْ
فَمَشَتْ يَسبِقُها سرابُها
حَفنَةَ منه بِكَفٍّ قَبَضَتْ
والى الوراءِ أَلقَتْ نظرَةً
فاذا الاحداثُ فيه قد قَضَتْ
فتُحاكي نَفسَها سائلَةً
ياترُى دهورُها كيفَ انقضَتْ؟
المعاني:
أومَضَتْ: أنارَتْ
ربضَت: من الدَّوابّ طوَت قوائِمَها ولصِقت بالأرض وأقامت
قد تكون صورة ‏نص‏
كل التفاعلات:
١٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...