الأربعاء، 22 مارس 2023

 قصيدة بقلم الشاعر رجب كومى بتاريخ ٣/٢١/٢٠٢٣بعنوان كان يؤدبنى

كان أبى معلمى وقدوتى
فكان مرشدى وهادى
قال لى ذات مرة
فى صومعته لكى يؤدبنى
ياولدى أنت تحيا
فى سيرك العصر
فلا امان فيه لك
ستتعثر
بين نزف دمك
وبين أهاتك وألمك
ستعيش الزيف وأنت مرغم
وسيكبر جرحك وأنت تضحك
ستدحرج من بين شفتيك
حروف تتمزق
وتتمرد من الحرق
يتعقبك مسرى الصوت
فتلهث وراء ضخب الصمت
كانك تنسج منه عبث الوقت
ياولدى أخشي عليك
أن يجرفك تيار المهرجون
فينخلع عنك رداء الحكمه
وأخشى عليك بعدما أدبتك
أن تبقي تتزيا كل الوان
أعلم عنك ياولدى
لم يجرفك تيار الهوى
فقد غرست فيك الشموخ
كان يؤدبنى أبى
قال لى وهو فى رفات العدم
ياولدى ستشقيك الأيام ندم
لكنى قد أدبتك على العزم
هكذا كان حديث بينى وبينه
حين زرت اليوم فى قيرة
وأنى من هيبه ابى لم
أستطع فوق قبره أن أضع القدم
بقلم الشاعر رجب كومى
٣/٢١/٢٠٢٣
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏، و‏نظارة شمسية‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...