أمى
،،،،،،،،،،،،،
تغيـب الشموس وشمسـك باقيـة فى قلبى مشــرقه
فيا من زرعـت الحب في قلبي وللخيـر دوما سابقه
إليك ترحـل ذكـرياتى وأحلامـى وأمنيـاتي الصادقه
فكـم عصفــت بــك الأيام وأَنْــتِ كالجبــال السامقه
فلـم ينال الدهـر منك كيف وأَنْتِ بعـون اللـه واثقه
وتمضـى لا تبـالي رغــم الأسـى والأخطـار المحدقه
تنـام العيـون وأنـت ساهـرة يا لها من حيـاة مرهقه
أرى فى عينيـك آثار الدمـوع تبكـي لحـالي مشفقه
حباك الله فيـض مـن حنـان يسرى كالمياه الدافقه
وتمضـى الأيـام وياتى الربيـع وأَنْتِ بالفـؤاد عـالقه
تموج الذكريات وتمسى العيون فـى الدموع غارقه
وتبقــى ساعـات الرحيــل نقطـة فـى حياتى فارقه
كأنهـا نبض من وميض فى ظلام الليل تبدوا بارقه
فهـذه ليست كلمات بـل مشاعر مــن القلب صادقـه
فتحت قدميك جنة لو جاءها الأمر لصاحت ناطقـه
أَنْــتِ جنتـي ومـلاذى مــن جهنـم ونارهـا الحـارقه
فيا من أسأت ويحك إرجع فالفرصة مازالت سانحه
سلوا علقمه من حجب اللسان عن الشهادة ومن أطلقه
فبـر الوالديــن هـو طــوق النجـاة والعقــوق المهلكه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى
مهندس حسن سعد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق