الخميس، 30 مارس 2023

لا تأمن الدنيا

 لا تأمن الدنيا

عمر بلقاضي / الجزائر
***
إنّ الحياة مَطبّات ٌمُبطَّنة ٌ
لا تأمننّ هجومَ الهمِّ والكُربِ
يأتيكَ يومُك بالأفراح مُغرية
لكنْ بداخلها سم ٌّمن النِّكبِ
لا تغفلنَّ زمان الرَّوْح كنْ حذِرا
فقد يكون نذيرَ الشُّؤم والعطبِ
قد يسعدُ المرءُ في ارضٍ وفي زمنٍ
وكم يصابُ خلال الرَّوحِ بالوصبِ
ذو العقل يحرصُ في الدنيا على أدبٍ
كلُّ السّعادة في الأخلاق والأدبِ
فإن أصيبَ فلا يأسى لنازلة ٍ
ولا يضجُّ بما في النّفس من ريَبِ
وإن تبسّم حظٌّ كان يأملُه
أرخى الفؤاد َلنيل الأجرِ والحسَبِ
يستعملُ النِّعمة المُهداة في صلةٍ
بالله تجعلُه في أفضلِ الرُّتبِ
النّاسُ صنفانِ :منهم مثلُ أغبرةٍ
والبعضُ يسطعُ في الآفاقِ كالشُّهُبِ
كل التفاعلات:
١
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...