بيوت الله..رياض الجنة..!!
المساجد..هي بيوت الله التي يعبد فيها ويذكر..ويسبح له فيها..وهي بيوت لاتقام كأي شيئ في الكون إلا بإذنه..حتي مسجد ضرار..لم يؤسس الا بإذنه..ليكون دليلا علي من أقاموه..
في بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال "٣٦" رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار "٣٧" ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب"٣٨" النور..
والمساجد..هي منارات العلم التي كان الرسول يعلم فيها المسلمين كل ما كان يأتيه من ربه..من القرآن..ومن الحكمة
السنة
وهي مكان عبادة الله في الأرض..وهي ذات شأن عظيم
ودورها كان..ومازال كبيرا في تعليم وتوعية المسلمين..بكل..أمور دينهم ودنياهم..وهي كما أسماها الرسول..
رياض الجنة
لما يكون فيها من عبادة..وذكر.. ودعاء..وتسبيح..وتدبر للقرآن..عن..أبي هريرة..أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال..
إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا.. قلت :
يارسول الله..وما رياض الجنة..؟!
قال: المساجد.. قلت : وما الرتع..؟!!
قال.. سبحان الله..والحمد لله..ولا إله إلا الله..والله أكبر
رواه الترمذي
ولقد سأل..عبدالله بن عمرو.. الرسول..ان ما غنيمة مجالس الذكر..؟!
فقال الرسول..غنيمة مجالس الذكر.. الجنة..
رواه الترمذي
وليست المساجد وحدها..الأماكن التي يذكر فيها الله..ويصلي فيها علي رسول الله..لأن وقت العبادة والتعليم فيها محددة..ومحدودة..وذكر الله.. وكذا الصلاة علي رسول الله..يستحب فيها الإستمرار..والمداومة..طول اليوم
ومن ثم فعلي المسلم ان يغتنم كل لحظة فراغ له في الذكر والصلاة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم..
عن..أبي هريرة..أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:ما قعد قوم
مقعدا لم يذكروا الله عز وجل فيه ويصلون علي النبي صلى الله عليه وسلم الا كان عليهم حسرة يوم القيامة..وان دخلوا الجنة.
رواه.. أحمد وإبن حبان والحاكم
الا فارتعوا أيها المسلمون في رياض الجنة..واكثروا من التسبيح.. والتحميد.. والتوحيد.. والتكبير..فهذا مايحقق لكم الغنيمة وغاية ما تتمنوا
جنة عرضها السموات والأرض
اللهم إجعلنا من أهلها بارب العالمين..وسبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له والله أكبر.. وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلى آله تسليما كثيرا في كل وقت وحين وفي الملا الأعلى إلي يوم الدين.. اللهم آمين.. اللهم آمين.. اللهم آمين..
بقلم.. حسن علي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق