لا شيء ..!!
و أنا افتقرتُ إلى السعادةِ
أعطِني مفتاحَ عيدي
لا تهملنْ فيَّ الشعورَ
و ترمِني رميَ الجحودِ
إنْ كنتَ مرسولاً إليَّ
جمعتُ أصنافَ الورودِ
و أمرتهم بالإنحناءِ
لذلكَ الفطنِ التليدِ
صنو الشعورِ أخو البلاغة
و الفصاحةِ و الفريدِ
رغمَ الشرودِ أظلُّ مهووسَ
الهوى بعد الشرودِ
رغمَ الكآبةِ و السوادِ
و موتةِ العيشِ الرغيدِ
إنّي سأُبقي نورَ وجهي
غايةً فوقَ الحدودِ
لا الآلُ لا التاريخُ يلهيني
و لا حربُ الجدودِ
فتُطيلُ بي نظَراً
و تلميحاً بعينٍ كالحسودِ
لا شيءَ يغني عنْ سعادتِكَ
الأخيرةِ يا شهيدي!
لا بدَّ أفراح الزمانِ نرى
.. فنولدُ منْ جديدِ
سليمان محمود عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق